أخبار عامة

الإتحاد الأوروبي يتلاشى في أفريقيا الغربية

الإتحاد يتدمر : الإتحاد الأوروبي يتلاشى في أفريقيا الغربية 

قال المجلس الدستوري السنغالي إن الاتهامات التي وصفها  بـ”الخطيرة” التي وجهت لبعض أعضائه، بعد نشر القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير 2024، “لا أساس لها من الصحة “.

ودعا المجلس في بلاغ له إلى تسليط “كل الضوء” على هذه القضية التي قال إنها “ستزعزع استقرار المؤسسات و تهدد السلم العام”، بعد توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة تتعلق بالفساد وتضارب المصالح والعلاقات المشبوهة.

وأشارت المؤسسة إلى تعرض أعضاء المجلس الدستوري لهذه الاتهامات “من قبل مجموعة من النواب، الذين طالبوا بإنشاء لجنة تقصي حقائق برلمانية، بغرض توضيح الظروف التي تم في ظلها الإعلان عن عدم قبول بعض الترشيحات للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير 2024.

ودعا أعضاء المجلس إلى “تسليط الضوء على هذه القضية مع مراعاة الإجراءات الدستورية والقانونية التي تحكم العلاقات بين المؤسسات، لا سيما الفصل بين السلطات ووضع أعضائها  “.

وأضاف البلاغ أن المجلس الدستوري يحذر من أن كل هذه الاتهامات “التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة استقرار المؤسسات وتهديد السلم العام، والتي لا يمكن أن تبقى دون تبعات على أصحابها”.

وأبرز أنه بمقتضى “وفائه لمبادئ الصرامة والشفافية”، فإنه “يعتزم مواصلة ممارسة جميع المهام الموكولة إليه بموجب دستور الجمهورية وقوانينها”.

ونشر المجلس الدستوري السنغالي، في 20 يناير القائمة النهائية للمرشحين العشرين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد 25 فبراير.

ويدعى السنغاليون إلى صناديق الاقتراع في 25 فبراير 2024 لانتخاب الرئيس الخامس في تاريخ البلاد، بعد ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ضيوف، وعبدولاي واد، وماكي سال.

الاتحاد الأوروبي: سنسعى للمساهمة بإيجابية في الانتخابات السنغالية

قال رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية السنغالية مالين بيورك، إن الاقتراع المرتقب في 25 من فبراير “يشكل لحظة هامة”، وإن التكتل الأوروبي يسعى للمساهمة “بإيجابية” فيه.

وأوضحت بيورك في حديث صحفي لها، أن البعثة الأوربية المنتشرة بالسنغال منذ 13 يناير، ستلتقي مختلف الفاعلين المشاركين، والذين يشكلون جزءا من العملية الانتخابية “التي يجب أن تكون شاملة وشفافة”. 

وكشفت المسؤولة الأوروبية، أنه سيتم نشر 32 مراقبا لعدة أسابيع بدءا من الجمعة، مشيرة إلى أنه “بالنسبة للانتخابات نفسها، سيكون هناك مندوب عن 7 نواب من البرلمان الأوروبي سينضمون إلى البعثة”.

وقبل أيام قليلة من الاقتراع، سينضاف إلى البعثة كذلك 64 مراقبا لفترة قصيرة، إضافة إلى وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي وحوالي 20 دبلوماسيا يتمركزون في العاصمة داكار.

وفي يوم الاقتراع ستتم تعبئة أكثر من 130 مراقبا لفترة قصيرة، يمثلون دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وكندا.

وينتظر أن تبقى البعثة في السنغال حتى منتصف مارس في حال اقتصار الانتخابات على جولة واحدة، على أن يمتد حضورها فترة أطول إذا كانت هناك جولة ثانية، بغرض تقديم ملاحظاتها وتوصياتها في ختام المهمة.

ويستعد السنغاليون لانتخاب خامس رئيس لهم بعد كل من ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ضيوف، وعبد الله واد، وماكي صال منتهي الولاية.

ويتنافس على خلافة ماكي صال 20 مترشحا، ومن المنتظر أن تبدأ الحملة الرسمية لهذه الانتخابات في 4 فبراير.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!