أخبار أزواد
أزواد: جرائم حرب ممنهجة بقيادة مرتزقة فاغنر والجيش المالي في إنتبظاظ وأماسّين

جرائم ممنهجة وإرهاب ممنهج
لا تُعتَبر هذه الهجمات سوى حلقة في سلسلة انتهاكات متصاعدة تشهدها أزواد منذ تدخل مرتزقة فاغنر عام 2021، والتي تستهدف بشكل ممنهج مجموعات الطوارق والعرب والفلان. وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن هذه العمليات تُرتكب في إطار سياسة “التطهير العرقي”، تهدف إلى إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين واستبدالهم بجماعات من جنوب مالي، عبر الترهيب والتهجير القسري والقتل خارج القانون.
صمت دولي وواقع مأساوي
يعيش آلاف المدنيين تحت وطأة الرعب، وسط غياب أي حماية دولية، حيث تُتهم السلطات المالية وحلفاؤها الروس بتحويل أزواد إلى ساحة لجرائم حرب لا تُحاسب. وتطالب منظمات حقوقية بإجراء تحقيقات عاجلة وتدخل دولي لوقف هذه الانتهاكات، لكنَّ استمرار التعتيم الإعلامي وتواطؤ بعض الأطراف الإقليمية يُفاقم من معاناة السكان، الذين يدفعون ثمن صراعات جيوسياسية تتجاوز حدودهم.
هذا الواقع يطرح تساؤلات ملحّة حول دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين، ومصير منطقة تتحول جرائمها إلى نموذج صارخ لإفلات القوى الأمنية والمرتزقة من العقاب.
Slide Up