النصرة تعلن عن هجمات جديدة في توغو وكيدال و بنكاس و بوركينا فاسو و تكشف عن ولاية جديدة .
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، مساء السبت 20 يوليو 2024، سيطرتها على معسكر للجيش التوغولي في منطقة كانكانتي شمال البلاد. وصرحت الجماعة في بيان لها عن إنشاء ولاية “توغو”، وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها هجوماً تحت هذا الاسم. كانت الجماعة قد شنت هجمات سابقة على الجيش التوغولي، لكن تبنتها من خلال منطقة بوركينا فاسو.
ويشكل تحالف دول الساحل منفذاً للجماعات الجهادية من خلال بوركينا فاسو، حيث تسيطر الجماعات الجهادية على أجزاء كبيرة من أراضيها. وتقوم جماعة أنصار الإسلام البوركينابية، التابعة لنصرة الإسلام والمسلمين، بشن هجمات ضد الجيش التوغولي والبنيني، ثم تعود وتستقر في بوركينا فاسو التي تعتبر ملاذاً آمناً لها.
خسائر في صفوف الجيش المالي ومرتزقة فاغنر خلال هجوم في كيدال
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في بيان عاجل، عن استهدافها وتفجيرها سيارة عسكرية تابعة للجيش المالي ومرتزقة فاغنر في وادي امجلل بمنطقة اجلهوك، ولاية كيدال. كما أشارت مصادر خاصة إلى تفجير عدة دراجات نارية تابعة لفاغنر في نفس القافلة العسكرية التي غادرت معسكر امشاش بأجلهوك صباح السبت.
هجوم على الجيش المالي ومليشياته في جلاسوجو
في 18 يوليو 2024، استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين آلية للجيش المالي بعبوة ناسفة قرب قرية جالا ساغو بدائرة بنكاس التابعة لولاية موبتي. أدى التفجير إلى تدمير المركبة بالكامل، مما أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف القوات المسلحة المالية.
كمين محكم ضد القوات المالية وميليشياتها في جلاسوجو
في 19 يوليو 2024، نصب مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين كميناً لدورية الجيش المالي المعززة بقوات من ميليشيا “الدونصو” قرب قرية جالا ساغو بدائرة بنكاس. أدى الكمين إلى سقوط قتيلين في صفوف العدو واغتنام سلاحين وذخائر وبعض الأغراض الأخرى.
هجوم على مقر للميليشيات البوركينية
و في يوم الثلاثاء 10 محرم 1446هـ الموافق لـ 16 يوليو 2024م، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجوماً على مقر للميليشيات البوركينية في منطقة تشكوي بولاية ديدوغو. أدى الهجوم إلى مقتل 11 عنصراً من الميليشيات والاستيلاء على 6 بنادق كلاشنيكوف و11 دراجة نارية وأمتعة أخرى.وفي نفس اليوم، تمكن مقاتلو الجماعة من القضاء على عنصر آخر من الميليشيات البوركينية في منطقة سولي بولاية تتو، واستولوا على سلاحه من نوع كلاشنيكوف.
تشير هذه التطورات إلى تصاعد حدة الصراع في منطقة الساحل الأفريقي، مع توسع نشاط الجماعات الجهادية وتزايد هجماتها على القوات الحكومية والمليشيات المحلية. يعكس ذلك تحديات كبيرة تواجه الحكومات المحلية والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في المنطقة.