إنفارق – الجيش المالي وفاغنر ينسحبان من المنطقة بعد تقدم الجيش الأزوادي
إنفارق – الجيش المالي وفاغنر ينسحبان من المنطقة بعد تقدم الجيش الأزوادي
وصل الجيش المالي صباح اليوم، برفقة مرتزقة فاغنر الروس، إلى منطقة إنفارق في بلدية تيساليت، على بعد 17 كم من مدينة برج باجي مختار الجزائرية، دون مواجهة أي قتال مع القوات المسلحة الأزوادية في المنطقة.
انتهاكات ضد المدنيين
بعد وصولهم إلى منطقة إنفارق، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر بقتل مدني وإحراق سيارته ثم دخلوا المدينة و دمروا منازل للمدنيين
عملية دعائية وغوغائية لكسب التأييد
أعلن الجيش المالي في بيان مطول عن سيطرته على منطقة إنفارق التي وصفها بالاستراتيجية والمهمة. وأكد أنه لم يصل إلى هذه المنطقة الحدودية منذ عام 2012. وزعم أن هذه العملية جاءت في إطار استعادة الأراضي التي وصفها البيان بأنها “مالية” وتعزيز السيادة الوطنية. كما أشار البيان – دون خجل – إلى أن أحد أسباب هذه العملية هو حماية المدنيين وممتلكاتهم.
انسحاب مبكر للجيش المالي وفاغنر من إنفارق
لم يمضِ وقت طويل على وصول الجيش المالي برفقة مرتزقة فاغنر الروس إلى منطقة إنفارق، حتى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار انسحابهم منها. وقد تم تأكيد هذه المعلومات لموقع “صوت الحق” من قِبَل قيادي أزوادي في إنفارق، الذي أضاف أنهم عادوا إلى المنطقة بعد انسحاب وصفه “بالاستراتيجي،” وأنهم طاردوا القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر حتى فصل بينهم مطر غزير ترافقه عاصفة رملية، مما حال دون مواصلة المطاردة. في الوقت نفسه، تواصل الصفحات الدعائية للمجلس العسكري المالي نشر أخبار كاذبة حول استقرار الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في المنطقة والسيطرة على المعسكرات الأزوادية.