إعلان مفاجئ: جو بايدن ينهي حملته الانتخابية ويعلن عن استقالته من الترشح للرئاسة
في يوم الأحد، هز خبر مفاجئ العالم السياسي الأمريكي: أعلن الرئيس جو بايدن أنه سينهي حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة. جاءت هذه القرارات نتيجة فقدان زملائه في الحزب الديمقراطي الثقة في قدرته على هزيمة دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب جو بايدن عن نيته بالبقاء في المنصب حتى نهاية ولايته في يناير 2025. وأعلن أيضًا أنه سيلقي كلمة إلى الأمة هذا الأسبوع لشرح قراره. “كان من أعظم شرف في حياتي خدمة بصفتي رئيسكم. وعلى الرغم من نية الترشح لفترة أخرى، أعتقد أنه في مصلحة أفضل لحزبي وللبلاد أن أستقيل وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس حتى نهاية ولايتي”، كتب.
أثار هذا الإعلان صدمة لدى العديد من المراقبين السياسيين، الذين كانوا يتوقعون حملة انتخابية قوية من جانب جو بايدن. ومع ذلك، أثار قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من السباق ردود فعل متباينة داخل حزب الديمقراطي. بينما يحتفل البعض بقراره كفعل مسؤول ومخلص تجاه البلاد، يعبر آخرون عن خيبة أملهم إزاء التخلي عن المعركة الانتخابية.
تثير هذه التطورات السياسية الجديدة أيضًا تساؤلات حول مستقبل حزب الديمقراطي والمرشحين المحتملين الذين قد يشاركون في سباق الرئاسة. مع توقع مواجهة انتخابية مع دونالد ترامب، سيضطرون الديمقراطيون الآن إلى إيجاد قائد جديد قادر على توحيد الصفوف وقيادة الحزب نحو النصر.
أهمية مايدور في الساحة السياسية
وتكمن أهمية ما يدور في الساحة السياسية الأميركية -برأي أكسيوس- أنه حتى لو اتخذ بايدن قرارا تاريخيا بشأن ترشحه، وأصغى إلى ما يقوله العديد من الديمقراطيين إنه سيكلفهم خسارة الانتخابات، فإن الجمهوريين يمهدون لدفعه إلى الاستقالة من منصبه.
الاستقالة الآن
ونشر جي دي فانس المرشح لمنصب نائب ترامب، تصريحا، يوم السبت، على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيه إن “كل من يدعو بايدن إلى التوقف عن الترشح دون أن يطالبه بالاستقالة من الرئاسة، إنما يمارس سخرية ترقى إلى حد السخف”. وتابع مخاطبا بايدن: “إن لم تكن تستطيع الترشح، ولن تتمكن من العمل، فيجب أن تستقيل الآن”.
في انتظار ذلك، تتجه أعين العالم نحو الولايات المتحدة لمتابعة التطورات السياسية التي ستنجم عن هذا الإعلان المفاجئ.