يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، حوالي الساعة الرابعة مساءً، شهدت مدينة ميناكا شرق أزواد هجومًا داميًا. أطلق رجلان مسلحان، ينتميان إلى تنظيم الدولة الإسلامية، النار على رجال شرطة في الحي الأول من المدينة، مما أسفر عن مقتل شرطيين في الحال.
عنف متكرر في منطقة مأزومة
يضاف هذا الحادث إلى سلسلة من الهجمات المتكررة في منطقة ميناكا، التي تُعد مسرحًا لتوترات مستمرة بين قوات الأمن المالية والميليشيات المحلية وعدة جماعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. إن تزايد نفوذ هذه الجماعات الجهادية يزيد من حالة انعدام الأمن التي تُثقل كاهل المدنيين وقوات الأمن.
آثار على الأمن المحلي
فقدان شرطيين آخرين يمثل ضربة جديدة للنظام العام في منطقة تعاني أساساً من الهشاشة الأمنية. وتواجه السلطات المحلية، التي تقع تحت ضغوط متزايدة، صعوبة في تأمين مناطق نفوذها في ظل التهديد المستمر من الجماعات المسلحة. ويظهر هذا الهجوم مجددًا ضرورة تعزيز التدابير الأمنية وتكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
خاتمة
إن هذا الحادث تذكرة قاسية بالواقع الصعب الذي تواجهه قوات الأمن وسكان ميناكا. ويبرز الحاجة الماسة إلى استراتيجية واضحة وفعالة لضمان السلام والأمن في هذه المنطقة المضطربة. وينتظر المواطنون من قادتهم اتخاذ إجراءات ملموسة لكبح هذه الموجة من العنف، التي أصبحت للأسف جزءًا من الحياة اليومية في مناطق أزواد.
وتعد مدينة مينكا مسرحا لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2017 والتي زاد توترها في 2022 حيث قتلت هذه الجماعة نحو 2000 مدني في هجمات بولايتي غاو و مينكا .
