عدد المشاهدات: 331

عمليات اختطاف جديدة للمدنيين في عدة مناطق بولاية كيدال بواسطة الجيش المالي وفاغنر


الخميس، 6 يونيو 2024

تُعبّر المنظمات الحقوقية والنشطاء الازواديين  عن قلقهم البالغ إزاء سلسلة من الانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها القوات المالية ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين في منطقة أزواد.

ففي 5 يونيو، تم اختطاف ثلاثة مدنيين من الطوارق من قبل مرتزقة فاغنر والقوات المسلحة المالية في منطقة اجدار ببلدية تيساليت.

ووفقًا لوكالة أزواد للصحافة والأنباء ، فإن المختطفين هم رعاة، وتُعرب عائلاتهم عن قلقها العميق بشأن مصيرهم وتطالب بإطلاق سراحهم الفوري.

وفي نفس اليوم، تم اختطاف مدني آخر في منطقة إبدقن قرب مدينة كيدال.

كما اعترضت دورية لمرتزقة فاغنر الروسية سيارة مدنية قرب قرية تينازراف غرب كيدال، ما أدى إلى فرار الركاب خوفًا من القتل، وتم أسر طفل كان متبقياً في السيارة ولا يزال مصيره مجهولاً.

تُشير هذه الحوادث إلى حملة ممنهجة من التطهير العرقي والترهيب التي تشنها القوات المالية ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين في أزواد.

فمنذ أشهر، يتعرض المدنيون للعنف والاعتقالات التعسفية وتدمير ممتلكاتهم، كما يتم استهدافهم بشكل مباشر في عمليات القتل والاختطاف.

تُنتهك هذه القوات الحقوق الأساسية للمدنيين بشكل سافر، مما يُخلق حالة من الرعب واليأس في المنطقة.

إنّ وحشية هذه الانتهاكات تتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات المُروعة وضمان سلامة وحماية المدنيين.

ندعو إلى:

فتح تحقيق مستقل وشفاف في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وضع حدٍّ فوريٍّ لحملة التطهير العرقي والترهيب ضد المدنيين في أزواد.
ضمان حماية المدنيين من خلال نشر قوات دولية لحفظ السلام.
دعم جهود استعادة السلام في إقليم أزواد.
لا يمكن السكوت على هذه الجرائم البشعة، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حاسمة لوقف معاناة شعب أزواد.


إنّ هذه الانتهاكات تُضاف إلى سجلٍّ طويلٍ من جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية التي ارتكبتها القوات المالية ومرتزقة فاغنر في مالي.

نُطالب المجتمع الدولي بوضع حدٍّ للإفلات من العقاب وضمان محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الفظائع.




Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك