في صباح اليوم الخميس، الموافق 15 أغسطس 2024، حوالي الساعة 8:45، شهدت منطقة أونا الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من قرية سيا (التي يصادف اليوم يوم سوقها) في بلدية تندا الريفية التابعة لدائرة غايا في منطقة دوسو،
هجومًا مروعًا نفذته عناصر من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة.
استهدف الهجوم موقعًا لقوات الدرك الوطني، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات الخطيرة.
بحسب شهود عيان في المنطقة، تم نقل العديد من المصابين بشكل بشكل عاجل إلى مستشفى غايا ومستشفى دوسو لتلقي العلاج اللازم.
هذه الحادثة تأتي في ظل تقارير متزايدة من السكان المحليين حول نشاط إرهابي متزايد في محيط قرية سيا خلال الأيام الأخيرة.
ورغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها المصادر المحلية لقوات الدفاع والأمن (FDS)، لوجود جماعات إرهابية في المنطقة لم تكن هناك أي استجابة أو تحرك فعلي لمواجهة هذا التهديد.
هذا الهجوم يسلط الضوء مجددًا على التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل، خاصة في النيجر، حيث تتعرض القرى والمجتمعات المحلية لخطر دائم بسبب نشاط الجماعات الإرهابية.
كما يطرح تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية الحالية، ومدى الاستجابة للتنبيهات المبكرة التي يقدمها السكان المحليون في مثل هذه المناطق الحساسة.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين على حد سواء، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
