اختطاف زعيم قرية إيناجاتافان من قبل مالي و فاغنر : مطالب بفدية ومناشدات لإنقاذه

تداولت منصات التواصل الاجتماعي، خاصة عبر تطبيق واتساب، تسجيلًا صوتيًا يُنسب إلى ورنوك أغ باهو، زعيم قرية إيناجاتافان بولاية تومبكتو، الذي اختُطف من منزله في 14 يناير على يد القوات المسلحة المالية (FAMa) وعناصر من مرتزقة مجموعة فاغنر.
طلب فدية لإنهاء الاحتجاز
وفقًا لما ورد في التسجيل، فإن خاطفي ورنوك أغ باهو يطالبون بدفع فدية مقابل إطلاق سراحه، في مؤشر جديد على تزايد حالات الاختطاف لأغراض مالية في المنطقة. وفي رسالته، ناشد الزعيم المختطف سكان قريته للتكاتف وجمع الأموال اللازمة من أجل تلبية مطالب الخاطفين وتأمين حريته.
قلق متزايد في المنطقة
تثير هذه الحادثة قلقًا واسعًا، لا سيما في ظل تصاعد عمليات الاختطاف والاستهداف الممنهج للزعماء التقليديين والشخصيات المؤثرة في المجتمعات المحلية. ويأتي هذا الاختطاف في سياق أمني متدهور، حيث يواجه إقليم أزواد تحديات كبيرة بسبب تزايد إنتهاكات مرتزقة فاغنر ضد المدنيين ما دفع مئات الآلاف من السكان الى النزوح
مطالب بتدخل فوري
يضع هذا الحادث السلطات المحلية والمجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة للتحرك بسرعة من أجل ضمان سلامة ورنوك أغ باهو والعمل على إطلاق سراحه دون تعريض حياته للخطر. كما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الأمن في المناطق الريفية التي أصبحت مسرحًا لعمليات الاختطاف والابتزاز من قبل مختلف الفاعلين المسلحين.
في ظل هذه التطورات، يترقب الجميع ردود الفعل الرسمية بشأن هذه القضية، في وقت تتزايد فيه مطالب السكان بتوفير الحماية لزعمائهم ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الجرائم.