صوت الحق
أخبار الساحل

تومبكتو: خسائر مادية وبشرية هائلة جراء هجمات للجيش المالي في عدد من مناطق تغاروست.

شهدت بلدية زرهو، التابعة لدائرة بير في ولاية تمبكتو، سلسلة من الانتهاكات المروعة خلال يومي 15 و16 يناير 2025. تعرضت مناطق كركجن، إيبانغ، إنكيلا، والطريق الرابط بين بير وزرهو وحتى إنكيلا في منطقة الهوسا، لاعتداءات شملت الإعدام والضرب والتعذيب والإهانة للمدنيين العزل. فيما يلي ملخص غير شامل للضحايا وأشكال العنف المرتكبة:

أولاً: قائمة الأشخاص الذين تم اغتيالهم

15 يناير 2025:

1. أزوبير أغ أوفايابا – كركجن (كل أولي)

2. عطا أغ عمر – كركجن (كل أولي)

3. عبد الرحمن أغ زينوريني – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار) – نجل زعيم قرية زرهو، زينوريني أغ إيندام

16 يناير 2025:

4. المهدي أغ عزاز – إنكيلا (كل أنصار)

5. نجل المهدي أغ عزاز – إنكيلا (كل أنصار)

6. أحمد أغ أزوياناس – إنكيلا (كل أنصار)

7. شخص من قبيلة أولاد غنام – إن إستالان

ثانياً: قائمة الأشخاص الذين تعرضوا للضرب والتعذيب (بعضهم في حالة حرجة):

1. عددي أغ علياد – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار)

2. عمر أغ علياد – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار)

3. محمد أغ زيزا – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار) – مريض نفسي (مجنون القرية)

4. أسغيد أغ باكي – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار)

5. عبد القادر أغ إيمتال – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار)

6. أبو بكرين أغ عبد الكريم – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار)

7. عبد الله أغ عبد الكريم – إيبانغ إن تهاتين (كل أنصار)

8. والت محمد أغ إنفا أغ عبد الله – إنكيلا (كل أنصار)

ثالثاً: قائمة الأشخاص المعتقلين أو المفقودين قسراً:

1. مولود أغ إنتاباكين – إنتاكبا (كل أنصار)

2. أغ ندايا أغ إيادا – إر إنتاجف (كل أنصار)

رابعاً: تدمير الممتلكات والنهب:

1. إحراق سوق زرهو وجميع محلاته (جراء قصف بالطائرات المُسيّرة). يُعتبر سوق زرهو مركزًا تجاريًا حيويًا يجمع مئات الآلاف من البدو والحضر، وتُقدر الخسائر بأكثر من مليار فرنك أفريقي.

2. تدمير سيارة تويوتا لاند كروزر التابعة لأبو بكرين أغ عبد الصمد (ناقل محلي) بواسطة طائرة مُسيّرة.

3. تدمير سيارة تويوتا هايلوكس التابعة لعمر أغ إتها (دركي متقاعد ورئيس سابق لمجلس دائرة تمبكتو) بواسطة طائرة مُسيّرة.

4. إحراق المحلات وسرقة المنازل في إيبانغ إيمالان، مع خسائر تُقدر بأكثر من 100 مليون فرنك أفريقي.

5. سرقة ونهب المخيمات البدوية بين إيبانغ وإنكيلا.

تم إبلاغ السلطات المختصة (المحافظ، الحاكم، القائد العسكري، رئيس الأركان) بهذه الأحداث في حينها، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لحماية المدنيين أو ممتلكاتهم.

تُعد بلدية زرهو مثالًا حيًا للتعايش السلمي الذي استمر عبر التاريخ، بما في ذلك خلال فترات الاستعمار والجمهوريات المتعاقبة وحتى أثناء احتلال عام 2012. ورغم الظروف الصعبة، قررت سكان زرهو البقاء في أراضيهم التاريخية، تلبيةً لنداءات السلطات التقليدية والإدارية، ومواصلة حياتهم بصعوبة في منطقة صحراوية قاسية، ملتزمين بالقانون.

إن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا ومحاسبة المسؤولين عنها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي وحماية المدنيين الأبرياء.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!