الجزائر – أفادت مصادر موثوقة بوقوع حادثة اختطاف لسائح إسباني جنوب الجزائر يوم الأربعاء 15 يناير 2025. تشير المعلومات الأولية إلى أن منفذي العملية يعتقد أنهم عناصر تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (ISGS).
تفاصيل الحادثة
وفقًا للتقارير، تم اختطاف السائح الإسباني بينما كان برفقة مجموعة من الأشخاص، حيث ترك الخاطفون المرافقين عند الحدود الجزائرية قبل الانتقال إلى داخل الأراضي النيجرية مع الرهينة الوحيد.
تصاعد عمليات الاختطاف
تأتي هذه العملية بعد وقت قصير من اختطاف النمساوية إيفا غريزماتشر في منطقة أغاديز بالنيجر. وتُثار الشكوك حول تورط نفس التنظيم الإرهابي في الحادثتين.
نشاط متزايد للمجموعات المسلحة
تنشط عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى بشكل خاص في منطقتي طاوا وأغاديز، حيث تنفذ هجمات عديدة تستهدف قوات الأمن والمدنيين. هذه العمليات تعكس تصعيدًا واضحًا للعنف في ظل تراجع نشاط جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي كانت في السابق معروفة بخطف مواطنين غربيين لكنها تبدو الآن أقل انخراطًا في هذا النوع من العمليات ، وأفادت في بيان هذا الايبوع بعدم انخراطها في عملية خطف مماثلة في اجاديز بالنيجر .
هذه العملية والتي قبلها تشتبه في تنفيذها مجموعة داعش الجهادية ، وتشير مصادر أزوادية إلى أن هذه العملية والتي قبلها ليس للحركات الأزوادية دخل فيها ، وأن الحركة هي حركة وطنية تسعى لتقرير المصير للشعب الأزوادي و تأمل ببناء علاقات جيدة مع دول الجوار، وليس لها ادنى علاقة بعمليات الاختطاف سواء في أزواد او النيجر او الجزائر وإنما هذه العمليات من نهج الجماعات الجهادية المنتشرة بكثافة في المنطقة
