أجرى محمد المولود رمضان، المتحدث الرسمي باسم الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي مقابلة حصرية مع قناة الحدث السعودية إلى جانب المقاتلين الأزواديين في الساحة و أكد رمضان خلال المقابلة أن :
– الإطار الاستراتيجي في حالة حرب مع الجيش المالي والانقلابيين في باماكو، بالإضافة إلى مرتزقة فاغنر والمرتزقة الأتراك. عمليات التهجير والقتل ضد الشعب الأزوادي جارية ضمن سياسة الأرض المحروقة لتغيير الديموغرافية السكانية.
– الوضع العسكري : الإطار الاستراتيجي انسحب من بعض المدن كجزء من استراتيجية جديدة، لكنهم ما زالوا متواجدين في جميع الأراضي الأزوادية وهم مستعدون للقتال بانتظار تعليمات القيادة السياسية.
– اتفاق الجزائر: المجلس العسكري في باماكو أنهى اتفاق الجزائر، لكن الحرب كانت قائمة قبل ذلك. الاتفاقيات السابقة لم تُطبق من قبل الحكومات المالية المتعاقبة. يطالب الأزواديون بوضعية سياسية قانونية خاصة؛ الاستقلال، الحكم الذاتي، أو الفيدرالية، كحل وحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
– تدخل مرتزقة فاغنر والأتراك : واجه الأزواديون مرتزقة فاغنر في عدة معارك وألحقوا بهم خسائر. تركيا بدعمها لمرتزقة فاغنر تُعتبر الآن عدوًا.
– تعدد المجموعات المسلحة : تواجد الجماعات المسلحة المختلفة يعود لأسباب المشكلة الأزوادية السياسية. بدون حل سياسي، ستستمر الفوضى.
– مطالب المجتمع الدولي : يطالب الأزواديون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة المجازر ودعم اللاجئين الأزواديين، خصوصاً من السعودية ومنظمات الإغاثة لتقديم مساعدات إنسانية للنازحين.
نص المقابلة :
محمد المولود رمضان : نحن في الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي في حرب مع الجيش المالي والانقلابيين في باماكو و مع مرتزقة فاغنر و المرتزقة الترك أيضا ، لأن الانقلابيين أتوا بمرتزقة يقومون بقتل ممنهج ضد الشعب الأزوادي في المنطقة و نحن كنا في حرب قبل سقوط مدينة كيدال و عدة مناطق كانت تحت سيطرتنا .
وواجهناهم في عدة عمليات و كانت هناك حرب طاحنة بيننا و بينهم ، ولكن ما يقومون به اليوم هو تهجير للشعوب الأزوادية ، والقتل وارتكاب مجازر في حق الشعب الأزوادي، سياستهم هي سياسة الأرض المحروقة التي قام بها الروس ضد الشيشان ، ولا يخفى على أحد أن هدفهم هو تغيير الديموغرافية السكانية لإقليم أزواد، لما تنظر إلى الجرائم التي ارتكبوها في كل المناطق الأزوادية والجرائم ونهب ممتلكات المدنيين الأزواديين وإجبارهم على الخروج من مناطقهم إلى دول الجوار ، وهذا ما قلنا أنه سياسة الأرض المحروقة، وهي عملية عنصرية ممنهجة ضد الشعب الأزوادي وضد قوميات العرب والطوارق والفلان بشكل خاص.
ما يتعلق بوضعنا العسكري نعم نحن خرجنا من عدة مدن كنا نسيطر عليها نظراً لاستراتجية الجديدة التي دروسها الخبراء العسكريين الازواديين في تلك المناطق ، ونحن متواجدين في جميع الأراضي الأزوادية شرقا و غربا وشمالا و جنوبا .
والجيش الأزوادي اليوم جاهز كل الجاهزية ولا ينتظر إلا تعليمات من القيادة السياسيين الذين يعرفون متى تبدأ ساعة الصفر لحرب فرضت علينا لكن ستنحمل المسؤولية لإكمالها ضد الانقلابيين في بماكو .
المراسل : المجلس العسكري في بماكو أنهى اتفاق الجزائر اللسلام الموقع بينكم و بينه في الجزائر ، كيف تصنفون هذه الخطوة و هل تعتبرونها إعلاناً للحرب ؟
رمضان : لا ، الحرب بدؤوها علينا وهاجموا عليها في المناطق التي نسيطر عليها قبل أن يخرجوا من الاتفاقية وخالفوا جميع المواثيق التي وقعناها معهم .
هذا ما يفخى على أحد والحرب معلن منذ زمان .
بالنسبة لخروجهم من الاتفاق فهذا شيء ليس بالمفاجئ بالنسبة لنا لأننا رأينا الحكومات السابقة التي تلت على السلطة في بماكو ليس لها هدف لتطبيق الاتفاقية.
واليعلم الشعب الأزوادي والمشاهدين أننا أخر من وقع على اتفاق الجزائر، لأننا نرى ونعلم انها ليست على مستوى متطلبات الشعب الأزوادي، وأيضا حتى لو اضطررنا للتوقيع عليها الحكومة المالية لن تطبقها ، ولكن نظرا للضغوطات الدولية و دول الجوار، ضغطوا علينا حتى وقعنا هذه الاتفاقية، والتزمنا بها لما و قعناها ، ولكن تركناهم ليروا من سيخرج أولا من الاتفاقية ولله الحمد كانت الحكومة المالية من خرجتها ونحن اليوم في حرب مع هذه الحكومة ، والحكومة المالية نرى انها الخاسر الأكبر من خروجها من هذه الاتفاقية ، لأنها كانت تضمن وحدة التراب المالي و سيدتها على جميع التراب ، وتلك المبادئ التي وقعنا عليها في تلك الاتفاقية لا تعني لنا شيء اليوم .
لا نعترف بوحدة التراب و لا سيادة مالي لنا أهداف سياسية، عندنا مشروع سياسي هو إجبار الحكومة المالية و المجتمع الدولي بأن يجد إقليم أزواد ما يسمى وضعية سياسية قانونية خاصة ، لأننا منذ استقلال مالي ، وفي ثورات تلك الأخرى تتدخل الجزائر ودول الجوار ليتم تسوية المشكلة و ويتم فيه توقيع اتفاقية ، والحكومة المالية لم تفي بوعدها ولم تطبق كل تلك الاتفاقيات ونضطر أيضا إلى حمل السلاح ، والحل الوحيد الذي نراه حاليا هو أن يكون لأزواد وضعية سياسية قانونية، أستقلال أو حكم ذاتي أو فيدرالي ، أو ستكون المنطقة في فوضى دائمة ، مادام لم يتم حل القضية الأزوادية، ولذلك نطالب من المجتمع الدولي و دول الجوار أن تكون فيه تسوية جدية للقضية الأزوادية وإلا ستكون فيه زعزعة دائمة للاستقرار في المنطقة
لطالما القضيه الازواديه موجوده ولن تجد حل سياسي لان المجتمع الدولي والحكومه الماليه دائما يحاولون تسويه ما يسمى بتداعيات المشكلة ولا يعالجون أسباب المشكله الازواديه ازواد عنده مشكله سياسيه لازم لها من حلول سياسيه أزواد قضيته ليس بقضيه ليس بقضيه امنيه وليس بقضيه ارهابيه ولا مجموعات مسلحه قضيه ازواد قضيه سياسيه منذ قبل الاستقلال المالي وما ما دام لن يوجد حل لهذه القضيه سياسيا يعني نظرا لمطالب الشعب الأزوادي سوف تكون دائما في فوضى وعدم استقرار في جميع منطقه دول الساحل ودول الجوار ولهذا السبب على الجميع ان يتحمل مسؤوليه لايجاد حل سلم على يعني مستوى تطلعات الشعب الأزوادي
الصحفي : اذا على ضوء التطورات الاخيره هل تعتقدون ان العمليه السياسيه حكم عليها بالموت ام انه لا يزال لديكم امل بامكانيه ان تذمر جهود المجتمع الدولي والقوه الاقليميه لاطلاق عمليه سلام جديده
رمضان : لا اظن فيه امل لان الجيش المالي انقلابيين في بماكو في عن مرتزقة فاغنر يعرف الجرائم التي قامت بها في سوريا وفي ليبيا وفي الدول التي تواجدت فيها اذا من الصعب ايجاد حل مع من أتى بهذه المجموعة لكن الان نحن في حرب لسنا نحن من بدءها ولكن نحن من سيحدد متى وأين ستنتهي
الصحفي : قوات فاغنر الروسية منذ تدخلها في أزواد مالت الكفة بشكل واضح لصالح المجلس العسكري الانتقالي في باماكو هل دخلتم حتى الان في مواجهات مباشره مع هذه القوه
رمضان : نعم دخلنا في مواجهه مباشره معهم بين تمبوكتو وبير وارتكب يعني و كبدناهم خسائر ودخلنا في مواجهه مع معهم يعني على الطريق التي ادت بهم الى كيدال وكبدناهم خسائر ودخلنا معهم في عده معارك في الحقيقه وجها الى وجه وتم تكبيدهم خسائر و يعني سنطردهم من ارض ازواد كما طرد من اتى من قبلهم ال قزات نحن من سيحدد كما قلت اين ومتى ستنتهي الحرب وفاغنر يوما ستغادر هذه المنطقه او ازواد سيكون مقبرة لها
الصحفي : سيد محمد المولود هناك فاعل عسكري جديد او طرف عسكري جديد على الساحه الأزوادية في الوجود العسكري التركي عبر المسيرات وعبر مرتزقه سادات ما حقيقه الوجود العسكري التركي في الاقليم وما حجمه
رمضان : في الحقيقه نحن تفاجانا من الموقف التركي الداعم لهذه المجرمين دائما ما كنا نعول على تركيا ودائما نحن واقفين مع الموقف التركي لانها دوله عظيمه اسلامية دائما تقول انها تقف مع الشعوب الاسلاميه ولكن بدعمها لمرتزقه فاجنر بالمسيرات التي تحصد ارواح الابرياء يوميا في الحقيقه خيبت لنا الظن ونرى انها يعني عدو لانها تسلح مرتزقه هي من يعتبرها منظمه ارهابيه في سوريا وفي عده دول اخرى واتت ايضا بمنظمه ايضا تتكون من مرتزقه اخرى تسمى سادات بالنسبه لنا نحن اليوم تركيا في خندق العدو وتشن حرب على شعب مسلم اعزل لا يطالب الا بالعيش بكرامه على ارضه واليوم الحكومه التركيه ايديها ملطخين بدماء الابرياء من الشعب الازوادي
الصحفي : هذه القوه التركيه هل تشارك بشكل مباشر فيما تصفونه بتقتيل المدنيين العزل في ازواد ام ان دورها مقتصر على امداد المجلس العسكري في باماكو والقوات الروسيه قوات فاجنر الروسيه بالمسيرات
رمضان : هم من يطيرون او ما يسمى سيسيرون هذه الطيارات هم من يعملون على تسيير هذه الطيارات المسيره التي تحصد كما قلت ارواح الابرياء ثانيا أوتوا يعني كتائب منهم موجوده ما زالت في بمكو وعده مناطق اخرى ولكن نعرف انها ستكون مثل فاجنر يوما سياتون الى الميدان ولكن سيجدونا وسنكون لهم بالمرصاد ان شاء الله مثل ما كنا ل غزات اتوا من قبل
الصحفي : اقليم ازواد منطقه مضطربه منذ عده عقود تنشط فيها جماعات مسلحه مختلفه المشارب الفكريه والخلفيات الايديولوجيه ما يجعلها ساحه شديده التعقيد كيف يؤثر وجود هذه المجموعات المسلحه المتعدده والمختلفه على نشاطكم عسكريا وسياسيا
رمضان : كل اسباب ما ما ذكرته الان من تواجد مجموعات مسلحه تختلف اهدافها من تواجد مجموعات تهريب المخدرات من تواجد الفوضى والسرقة كل الاسباب هذه تداعيات ل اسباب المشكله الازوديه التي ذكرت سابقا انها مشكله سياسيه ما دام لن تجد لها حل سياسي ستكون فيه مثل ما ذكرت من المجموعات المسلحه ان كانت جهاد او ما الى ذلك لانها مجرد تداعيات لمشكلتنا الازواديه في ازواد توجد مجموعات مسلحه جهاديه ليس في ازواد فقط في مناطق الساحل باكملها لها ايديولوجيتها لها اهدافها تختلف عن الحركات الازواديه التي لها مشروع سياسي يطالب بحقوق الشعب الازوادي في تحقيق مصيره
الصحفي : سيد محمد المولود رمضان ما هي مطالبكم في الوقت الراهن لدول الاقليم وللمجموعة الدولة بشكل عام
رمضان : نطالب من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيه مثل منظمة العفو الدولية و هيومن راتس ووتش ومثل دول الجوار ان يوما ما ينظرون الى المجازر التي ترتكب في حق الشعب الازوادي وان يدنوها على الاقل ان يكون في بيان لادانة ما يقام به من مجازر لان ارض ازواد اليوم يوم مثل ما ترتكبه اسرائيل في غزة الفرق الواحد ان غزه كل عمليه قتل تجد امامها ع كاميرات للصحافه ونحن كما ترون في هذه الصحراء الشاسعه لا كاميرا ولا حتى هاتف ل يعني تصوير ما يقوم به من المجازر فيه يوميا مجازر فيه يوميا تهجير اليوم في موريتانيا عشرات الالاف من النازحين الازواديين وفي الجزائر وفي الصحراء القاحله وبهذا نظرا لهذا نحن نطالب من الدول الجوار ومن المنظمات الدوليه ان ينظرون نظرة شعب يطالب بحقه في العيش مثل جميع شعوب العالم ونطالب ايضا من المنظمات الانسانيه مثل منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الاحمر والمنظمات الانسانيه لدعم هذه الشعوب التي هاجرت الى الخارج والتي ما زالت موجوده تعاني من الحرب و الويل والتي هربت من بطش مرتزقه فاجنر والجيش المالي وبهذه المناسبه نطالب من الاخوه في المملكه العربيه السعوديه لفته انسانيه ما يدور في المنطقه منطقه ازواد من تهجير ومن مجازر ترتكب في حق شعب مسلم معزل ونطالب منهم ايضا من خلال منظماتهم الانسانيه ان ان يكونوا عون او يقيسوا من هم شردون الان في الصحاري ومتواجد على حدود دول الجوار خاصه موريتانيا والجزائر تكون فيها على الاقل مساعدات انسانيه لهذه الشعوب التي هربت خوفا من بطش بطش مرتزقه فاجنر والجيش المالي العنصري
الصحفي : السيد محمد المولود رمضان الناطق الرسمي باسم الاطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي شكرا جزيلا لكم والشكر موصول لكم مشاهدي شكرا والى اللقاء
