أزيد من عشرة قتلى في مجزرة عنيفة إرتكبها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في ولاية تومبكتو
شهدت منطقة أسدي في ولاية تومبكتو يوم 8 أكتوبر 2024 مجزرة جديدة ارتكبها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر، حيث سقط أكثر من عشرة مدنيين ضحايا جراء هذه الأعمال الوحشية. العملية التي نفذها الجيش المالي، والذي يُعتبر مجرمًا في حق المدنيين، جاءت بالتزامن مع قصف جوي استهدف منطقة أخرى، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين.
تفاصيل المجزرة
في التفاصيل، استهدفت المجزرة المدنيين العزل الذين لم يرتكبوا أي جريمة سوى كونهم موجودين في منطقة الصراع. وقد قام الجيش المالي بوضع الحطب على جثث الضحايا بعد قتلهم، وأحرقهم، مما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. هذه الأفعال تعكس استخدام القوة العسكرية من قبل جيش نظامي يمارس إرهاب الدولة بدعم من مرتزقة فاغنر الروس.
الهجمات الجوية على المدنيين
وفي نفس اليوم، تعرضت منطقة قرب بير لقصف جوي، أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة اثنين آخرين. اللافت أن الهجوم استهدف سيارة كانت تُستخدم لنقل العلاج للمرضى الذين يعانون من الملاريا، مما يدل على عدم تمييز واضح من قبل القوات المالية بين الأهداف العسكرية والمدنية.
الختام
إن هذه الجرائم تبرز تدهور الوضع الأمني في مالي، وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الفظيعة. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في منطقة تومبكتو ووقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات المالية ومرتزقة فاغنر.