في يومي 25 و26 سبتمبر 2024، تعرضت عدة مركبات على طريق غاو – أنسونغو لهجمات نفذها مسلحون في منطقة كوبّي التابعة لبلدية غابيرو. أصبحت هذه المنطقة مسرحًا لسلسلة من عمليات السطو العنيفة التي نفذها عناصر يُشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (EIGS).
قام المهاجمون باعتراض المركبات الخاصة، ومركبات النقل العام، والدراجات النارية، وسلبوا منها الأموال والهواتف وغيرها من الممتلكات الثمينة. وتعرض بعض الضحايا، بما في ذلك النساء والأطفال، للضرب وسوء المعاملة الجسدية، مما زاد من وحشية الهجوم.
وبحسب أحد أقارب الضحايا الذي تحدث لموقع “صوت الحق”، فإن المهاجمين قاموا بسلب جميع ممتلكات الركاب. وأكد أقاربه الذين كانوا في إحدى السيارات أن مبالغ مالية كبيرة وهواتفهم وجميع الأغراض المهمة قد سُرقت منهم. وأشار إلى أن هذا النوع من الهجمات يتكرر باستمرار على هذا الطريق، حيث يستغل قطاع الطرق كل فرصة لتنفيذ عمليات النهب.
وأفادت مصادر محلية أن الإرهابيين قد أنشأوا قاعدة لهم في كوبّي، مما زاد من حالة عدم الأمان على هذا المحور الحيوي الذي يربط بين غاو وأنسونغو، وسط عدم مبالات تام من السلطات العسكرية.
