صوت الحق
أخبار الساحل

هجوم باماكو: السفارة الروسية تدين الهجوم الجهادي و تتهم السفارة الفرنسية بالنفاق المهني.



بعد أربعة أيام من  الهجوم الإرهابي  الذي وقع في باماكو في 17 سبتمبر، أصدرت السفارة الروسية في مالي بيانًا أعربت فيه عن خالص تعازيها لأسر الضحايا. كما أعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في هذا العمل العنيف.

وأكد البيان إدانة روسيا الشديدة لهذا الهجوم، واصفًا إياه بـ “الهمجي”، كما جددت روسيا دعمها الراسخ للسلطات المالية في معركتها ضد الإرهاب. إلى جانب ذلك، شددت السفارة على تضامنها الكامل مع الشعب المالي في هذه الأوقات العصيبة.

ومع ذلك، لم يخلُ هذا البيان من انتقاد لاذع موجه إلى السفارة الفرنسية في مالي. إذ أعربت روسيا عن أسفها لغياب رد فعل من السلطات الفرنسية، واصفة إياها بـ “المنافقين المهنيين”. وفقًا للبيان الروسي، لم تجد فرنسا من الضروري إدانة الهجوم، ولا المسؤولين والمنفذين، رغم فظاعته.

واختتمت السفارة الروسية بيانها بالتأكيد على أن أي محاولة لتبرير أو التعليق على هذا الصمت ستكون “غير مجدية”، مما يعكس موقفًا واضحًا وحازمًا تجاه ما تعتبره نقصًا في التماسك والالتزام من جانب فرنسا في مكافحة الإرهاب في مالي.

هذا البيان، إلى جانب إدانته للهجوم، يسلط الضوء على التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين القوتين في إفريقيا، في وقت تكون فيه التعاون الدولي حاسمًا لاستعادة الأمن في منطقة الساحل.

رغم أن هذه التصريحات أو الاتهامات الروسية ضد فرنسا جاءت فراغ ، وقد ادانت فرنسا هذا اليوم بعد اليوم الذي وقع فيه يعني 18 سبتمبر

بيان إدانة السفارة الفرنسية للهجوم في بماكو

تهدي سفارة فرنسا في مالي تحياتها إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، وتتشرف بتقديم تعازيها إلى حكومة مالي عقب الهجمات الإرهابية التي ارتكبت في 17 سبتمبر 2024 في باماكو.

وهي تحيي بكل احترام ذكرى جميع الذين لقوا حتفهم في هذا الهجوم المروع، وتنضم إلى عائلات الضحايا في حزنها، وتعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

تنتهز السفارة الفرنسية في مالي هذه الفرصة لتعرب مجددا لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي عن تقديرها البالغ./.  إيبي فرنسا الاتحاد الأفريقي

السفير

باماكو، 18 سبتمبر 2024 باما مالي

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!