أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى مسؤوليته عن هجوم استهدف الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في تبنغو يوم 30 يوليو 2024. ووفقًا لبيان التنظيم، “نصب جنود الخلافة كمينًا لرتل الجيش المالي قرب قرية تبنغو بمنطقة غاو، واستخدموا الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، مما أدى إلى مقتل نحو 20 جنديًا وإصابة آخرين”. وأضاف البيان أن المهاجمين “أحرقوا آليتين واستولوا على أسلحة وذخائر متنوعة”.
وأفادت مصادر محلية مطلعة أن الهجوم المعقد، الذي وقع يوم الثلاثاء في منطقة تبنغو بدائرة إنسنغو في ولاية غاو، أسفر عن مقتل 23 جنديًا وجرح 15 آخرين من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر.
يُذكر أن تبنغو هي قرية رئيس الوزراء المالي شوجيل كوكالا ميغا وتخضع لسيطرة الدولة الإسلامية منذ سنوات. ويعد هذا الهجوم انتصارًا جديدًا لتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل، مما يعزز من قبضته على المنطقة ويثير تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية العسكرية لمكافحة الإرهاب.
تعليق واحد