أخبار أزواد

كيدال : الحركات الأزوادية تعلن تحييد 131 جنديا من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في تينظواتين

يعلن CSP DPA للرأي العام الوطني والدولي أنه لم يفقد أيًا من المواقع العسكرية التي كان يسيطر عليها منذ انسحابه الاستراتيجي من كيدال في نوفمبر 2023.

وأوضح أن المعارك التي جرت بين قواته وقوة النخبة من مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية، المدعومة بالقوات الخاصة للجيش المالي، في 25 و26 و27 يوليو حول منطقة تينزاواتين، قد أسفرت عن القضاء الكامل على جميع الأعمدة المعادية.

وبحسب البيان الصادر عن هيئة الأركان العسكرية لـ CSP DPA، فإن الخسائر البشرية في صفوف العدو تشمل 84 قتيلاً من فاغنر و47 من القوات المسلحة المالية (FAMA)، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين قتيلًا وجريحًا خطيرًا تم نقلهم جواً إلى كيدال. كما تم أسر 7 من عناصر FAMA وفاغنر.

فيما يتعلق بالخسائر المادية، أشار البيان إلى تدمير 6 مدرعات و6 مركبات نقل قوات، وتضرر مروحية وسقوطها في كيدال. وقد استولت قوات CSP DPA على 5 مدرعات و5 سيارات بيك آب و1 سيارة إسعاف وصهريج واحد وشاحنة نقل قوات، بالإضافة إلى 28 سلاحًا ثقيلًا و137 سلاحًا فرديًا و15 قاذفة RPG و8 قاذفات قنابل روسية وكمية كبيرة من الذخائر ومعدات اتصالات عسكرية.

وأكد البيان أن هذه الاشتباكات كانت نتيجة لمخطط إرهابي تقوده الطغمة في باماكو، بهدف تطهير عرقي لأزواد من سكانه الأصليين والسيطرة على موارده الطبيعية، وأنها نفذت بالكامل من قبل الأزوادين.

كيدال : الحركات الأزوادية تعلن تحييد 131 جنديا من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في تينظواتين

وأكد CSP DPA أنه يمد يده للتعاون مع جميع الشعوب والدول التي تعاني من وحشية إرهاب فاغنر، بهدف القضاء على هذا الخطر. وقد أهدى هذا الانتصار لجميع ضحايا وحشية هذه المنظمة الإجرامية في جميع أنحاء العالم.

وأدان CSP DPA بشدة القصف الذي استهدف المدنيين المنقبين عن الذهب والنازحين في تينزاواتين بواسطة طائرات بدون طيار بوركينية، مما أدى إلى مقتل أكثر من خمسين شخصًا من أصول نيجيرية وسودانية وتشادية. وحذر البيان الطغمة البوركينية من التدخل في نزاع داخلي بعيدًا عن حدودها، وتحمل العواقب بالكامل.

وأخيرًا، دعا CSP DPA الشعب المالي إلى الانتفاض للتخلص من الطغمة الحاكمة التي تتواطأ مع الشياطين للبقاء في السلطة، مما يقود البلاد نحو مستقبل مجهول.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!