عدد المشاهدات:
203
تصاعد الهجمات المسلحة في النيجر: مقتل 11 جنديًا في كمين شمال البلاد

نيامي، 2 مارس – شهدت النيجر مجددًا تصاعدًا في أعمال العنف، حيث لقي 11 جنديًا من قوات الدفاع والأمن مصرعهم في هجوم مسلح نفذته جماعة مرتبطة بتنظيم “القاعدة”. ووفقًا لما أعلنته الإذاعة الرسمية، فقد نصب المسلحون كمينًا للقوات أثناء تنفيذها دورية في إحدى المناطق الشمالية، ما أسفر أيضًا عن إصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة الخطورة.
تصاعد العنف في شمال النيجر
يعدّ شمال النيجر من أكثر المناطق اضطرابًا في البلاد، حيث تنشط فيها جماعات مسلحة تستهدف قوات الأمن و تختطف السياح . وتأتي هذه الهجمات في سياق تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تتزايد أنشطة التنظيمات الجهادية، مستغلة المساحات الصحراوية الواسعة وضعف الوجود الأمني في بعض المناطق الحدودية.
تحديات أمنية متزايدة
يواجه الجيش النيجري تحديات كبيرة في التصدي لهذه الهجمات، رغم الجهود العسكرية المتواصلة لملاحقة الجماعات المسلحة. كما أن الحدود المشتركة مع دول مثل مالي وليبيا تشكل مصدر قلق إضافي، نظرًا لكونها ممرات يستخدمها المسلحون لنقل الأسلحة وتنفيذ العمليات الجهادية.
البعد الإنساني والأزمة المرتبطة بالهجرة
إلى جانب التهديد الأمني، تعتبر المنطقة الشمالية للنيجر ممرًا رئيسيًا للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا عبر ليبيا. ويزيد غياب الأمن من المخاطر التي تواجه هؤلاء المهاجرين، حيث يتعرضون للاستغلال والعنف من قبل الجماعات الإجرامية والمتاجرين بالبشر.
Share this content:
اترك رد