تصاعد العنف في النيجر: هجوم جديد لداعش يستهدف ساكويرا يسفر عن تسعة قتلى

تشهد منطقة تيلابيري في النيجر موجة متزايدة من الهجمات المسلحة التي تنفذها الجماعات الإرهابية. وفي آخر تطور، تعرضت منطقة ساكويرا لهجوم عنيف يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، شنته عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (EIGS)، مما أسفر عن اشتباكات دامية مع قوات الجيش النيجري.
تفاصيل الهجوم:
بحسب مصادر محلية، وقع الهجوم حوالي الساعة 14:00، حيث باغت المسلحون المنطقة وأطلقوا النار بكثافة على قوات الجيش، ما أدى إلى اندلاع معارك استمرت لفترة طويلة. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل نحو 9 من عناصر الجيش النيجري، وفقًا لمصادر مقربة من التنظيم المسلح.
سياق متكرر للهجمات:
يأتي هذا الهجوم بعد شهر ونصف فقط من اعتداء آخر استهدف نفس المنطقة، حيث تعرضت ساكويرا لهجوم عنيف في 6 يناير 2025، شمل:
- نهب وكالتي تحويل أموال.
- سرقة سيارتين، إحداهما تابعة للإداري المفوض.
- مقتل أحد أفراد الميليشيا المحلية للدفاع الذاتي.
- إحراق أربع دراجات نارية داخل مبنى البلدية.
تصاعد التهديدات الأمنية:
تعكس هذه الهجمات المتكررة هشاشة الوضع الأمني في منطقة تيلابيري، التي تعاني من نشاط مكثف للجماعات الإرهابية المسلحة. وعلى الرغم من الجهود الحكومية المدعومة من المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، لا تزال هذه الجماعات قادرة على شن هجمات تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.
خاتمة:
يبقى الوضع الأمني في النيجر، خاصة في المناطق الحدودية مثل تيلابيري، مصدر قلق كبير للسلطات والمجتمع المحلي. ومع تكرار الهجمات واستمرار التهديدات، تتزايد المطالب بتعزيز التدابير الأمنية والاستجابة السريعة لحماية السكان من تصاعد العنف.