عدد المشاهدات:
749
فاغنر تتبنى تكتيكات جديدةبعد الهزيمة في تينزاوتين

نشرت قناة تابعة لفاغنر على تليجرام تقريرًا حول المعارك الجارية في منطقة كيدال ؛ حيث كشفت عن استراتيجية جديدة بعد الخسارة في معركة تينزاوتين.
وأفاد التقرير أن الوضع في شمال مالي ما زال متوترًا بعد تعرض قافلة للقوات المسلحة المالية وشركة فاغنر لكمين كبير.
كما ذكر التقرير أن تينزاوتين والمنطقة المحيطة بها تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار من القوات الجوية المالية وبوركينا فاسو، مما أدى إلى نزوح جماعي باتجاه الجزائر.وكجزء من خطتها الجديدة، أجرت القوات المسلحة المالية وفاغنر تعديلات على تكتيكاتها. حيث قللت عدد المركبات في دوريات الاستطلاع من 15-20 مركبة إلى ثلاث فقط لتقليل الرؤية. وفي محيط منجم إجوزار، الذي تسيطر عليه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، نفذت فاغنر عمليات استطلاع وتفتيش، لكنها انسحبت بعد مواجهة مع عناصر مسلحة حسب ما أكدته الجماعة.
وأكدت فاغنر أنها واجهت نقصًا في المعلومات الاستخباراتية خلال المعركة السابقة، وتسعى الآن لتعزيز التنسيق مع الجيش المالي والقوات الأمنية المحلية لحل هذه المشكلة.
من جانبه، أكد القيادي الأزوادي اتاي اغ محمد أن الجيش المالي و تحالف دول الساحل نفذوا 15 غارة جوية منذ معركة تينزاوتين، لكنه أشار إلى أن هذه الغارات لم تصب أي مقاتل من الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي (CSP-DPA) ولم تحقق أهدافًا عسكرية.وأشار التقرير إلى أن الطائرات بدون طيار لم تعد توفر مراقبة لمقبرة جماعية لعناصر فاغنر، مضيفًا أن موسكو قد تطالب بعظام المرتزقة كتعويض لعائلاتهم، وهذا سيكون على حساب المجلس العسكري في باماكو. وأخيرًا، ذكر أن الطائرات بدون طيار قد تضطر لتقليل حمولتها من أجل توفير البطاريات
Share this content:
اترك رد