صوت الحق
أخبار الساحل

دول الساحل تتخلى عن النيجر في معركتها ضد  داعش …مقتل نحو 40 جنديا في اكرفان


تشهد دولة النيجر، العضو في تحالف دول الساحل، تصاعدًا في الأحداث العنيفة مع تزايد الاشتباكات والهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة.


في منطقة تانكديمي، دارت اليوم الأحد 21 يوليو 2024، اشتباكات عنيفة بين قوات الدفاع والأمن وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (EIGS). وتعتبر هذه المنطقة، التي تمتد عبر الحدود الأزوادية ، جزءًا من عملية “XXL” التي تقودها قوات الدفاع والأمن بمشاركة حوالي ألف عنصر. تجمع هذه المنطقة أخطر عناصر EIGS، بما في ذلك مورتالا، عيسى باري، عبدو شونغويل، وشيفو دوندو.

هجوم دموي في إكرفان


و في إيكارفان، قُتل 34 جنديًا من قوات الدفاع والأمن خلال هجوم وقع أمس، 20 يوليو 2024. وأسفر الهجوم أيضًا عن الاستيلاء على 4 مركبات مدرعة، وتدمير واحدة، والاستيلاء على 11 سيارة عسكرية ، وفقدان العديد من الجنود. وقع القتال في المنطقة الواقعة بين إيكارفان والعزة حوالي الساعة الثانية بعد الظهر.

وفي منطقة ديفا بالنيجر، أعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم على مركز الدرك في إنجيل كولو أمس، 20 يوليو 2024، ونشرت صورًا لمركبة الدرك التي تم الاستيلاء عليها أثناء الهجوم.

دول الساحل تتخلى عن النيجر في وجه الإرهاب


تخلى تحالف دول الساحل (AES) عن النيجر لمواجهة تنظيم داعش، حيث نفذت هذه الجماعة العديد من الهجمات بمختلف ولايات البلاد خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك طاوا وتيلابري قرب الحدود المالية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيش النيجري والاستيلاء على العديد من السيارات والمعدات العسكرية، ولم تقدم السلطات المالية أي مساعدة لحليفتها الجديدة (النيجر)، في حين ساعدت النيجر جارتها مالي سابقًا في العديد من العمليات ضد الجهاديين ونفذت غارات جوية في مناطق بولاية ميناكا. كما شاركت النيجر بأسلحة وطائرات ومعدات عسكرية في عملية تحرير كيدال.


تعكس هذه الأحداث المتصاعدة الحاجة الملحة لتعزيز الجهود الأمنية والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتأمين المناطق المتضررة من هذه الصراعات.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

Related Articles

اترك رد

error: Content is protected !!