صوت الحق
أخبار أزواد

جبهة تحرير أزواد تعلن نجاح عملية تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت ( بيان )



أعلنت جبهة تحرير أزواد للرأي العام المحلي والدولي عن نجاح عملية أمنية دقيقة نفذتها إحدى وحداتها، بالتزامن مع جهود وساطة قام بها شخصيات ذات نفوذ اجتماعي، مما أسفر عن تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت، الذي اختطف في 14 يناير 2025 بجنوب الجزائر، ونقل لاحقًا إلى إقليم أزواد على يد شبكة إجرامية منظمة تنشط في منطقة الساحل وخارجها.

تفاصيل العملية وتسليم الرهينة

أكدت الجبهة أن السيد نافارو جياني جيلبرت كان يتمتع بصحة جيدة للغاية، وقد أجرى اتصالًا بعائلته قبل تسليمه رسميًا إلى السلطات الجزائرية، التي ظلت الجبهة على تواصل مستمر معها طوال فترة العملية. وأوضحت أن الخاطفين دخلوا إلى أزواد عبر الحدود الجزائرية، مما تطلب تدخلًا أمنيًا حاسمًا لضمان سلامة الرهينة وإعادته إلى ذويه دون تعريض حياته للخطر.

التزام بالأمن والسلم في المنطقة

وشددت جبهة تحرير أزواد على التزامها الدائم بحماية الأشخاص والممتلكات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، رغم التحديات الأمنية المعقدة التي فرضتها الأوضاع غير المستقرة، وخصوصًا نشاط الأطراف التي تسعى إلى استغلال الفوضى، والتي عززتها السياسات العدائية التي تنتهجها العصابة العسكرية المالية ومرتزقة مجموعة فاغنر.

كما أشادت الجبهة باحترافية وشجاعة قواتها الأمنية التي نفذت العملية بدقة عالية، مما ضمن الإفراج عن الرهينة دون تعريض حياته للخطر في أي لحظة.

إدانة الجريمة المنظمة والإرهاب

وفي ختام البيان، أعربت جبهة تحرير أزواد عن شكرها لكل من ساهم أو سهل عملية الإفراج عن المواطن الإسباني بطريقة إنسانية، مكّنت من عودته إلى عائلته سالمًا. كما أدانت بشدة الجرائم المنظمة والإرهاب بكل أشكاله، مؤكدة أن عمليات خطف الرهائن تتعارض مع قيم الإسلام وعادات وتقاليد شعب أزواد.

هذا الإنجاز يعكس قدرة الجبهة على فرض الأمن في المنطقة، ومواصلة جهودها لحماية المدنيين والتصدي للجماعات الإجرامية التي تهدد الاستقرار في الساحل الإفريقي.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!