صوت الحق
أخبار أزواد

أزواد: جبهة تحرير أزواد تستنكر مقتل عشرة مدنيين على اساس عرقي من قبل الجيش المالي و فاغنر


تتابع جبهة تحرير أزواد بقلق وسخط شديدين تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر الروسية ضد سكان أزواد، في إطار حملة ممنهجة من التطهير العرقي تستهدف المدنيين العزل.

عمليات عسكرية وحشية وانتهاكات جسيمة

في الفترة الممتدة بين 13 و18 يناير 2025، شهدت عدة قرى أزوادية موجة جديدة من الجرائم والانتهاكات، حيث تعرضت المناطق التالية: أدجلهوك، وكانا، إيناد جاتافان، إير-إنتاد جفت، زارهو، إبانغ إن تاهاتان، كار كادجان، إنكيلا، باجاكاري، تين-آد-هاجان، غارغاندو، وانزا، لهجمات مروعة نفذتها قوى الشر المتمثلة في الجيش المالي وميليشيات فاغنر.

أسفرت هذه الهجمات عن إعدامات ميدانية وحشية وتعذيب مروّع وخطف ونهب وتدمير واسع للممتلكات المدنية. ووفقًا للمعلومات الموثوقة، قُتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين بدم بارد، بينما أصيب عشرة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في حين لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين. كما تعرضت الأسواق والمحلات التجارية والمنازل والبنى التحتية لأضرار جسيمة، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون بالفعل في ظروف قاسية.

إدانة شديدة واستنكار للجرائم المتكررة

تُدين جبهة تحرير أزواد بشدة هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها القوات المسلحة التابعة للمجلس العسكري في باماكو وميليشياتها من فاغنر، والتي أصبحت للأسف واقعًا يوميًا مفروضًا على شعب أزواد، الذي يعيش في حالة من الرعب والخوف الدائم.

إن هذه الأعمال الوحشية تشكل جرائم حرب موثقة، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية. كما تدعو الجبهة جميع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم بوضوح والعمل على حماية السكان المدنيين في أزواد.

تعازٍ ودعوات للشفاء العاجل

في هذا السياق الحزين، تتقدم جبهة تحرير أزواد بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، وتدعو الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة التزامها التام بالدفاع عن حقوق الشعب الأزوادي حتى تحقيق العدالة والحرية.

خلية الإعلام والاتصالات – جبهة تحرير أزواد

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!