عدد المشاهدات:
144
مقتل العشرات وأسر 14 جندياً.. هجوم عنيف يطيح بثكنة عسكرية للجيش البوركيني في “فتوري”
فادانغورما – بوركينا فاسو | 3 أغسطس 2025م
شهدت بلدة فتوري التابعة لولاية فادانغورما، شرقي بوركينا فاسو، هجوماً مباغتاً وعنيفاً يوم الجمعة الماضي أسفر عن سقوط العشرات من عناصر الجيش البوركيني بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى أسر 14 جندياً على الأقل.
ووفقاً لمصادر ميدانية، فقد تمكن المهاجمون من فرض سيطرتهم الكاملة على الثكنة العسكرية بعد معارك وُصفت بالقصيرة والحاسمة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط انهيار في صفوف القوة المدافعة.
غنائم ضخمة من الأسلحة والذخائر
وبعد إحكام السيطرة على الموقع، تمكن المهاجمون من اغتنام كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية، شملت:
- مدفعية هاون
- 6 رشاشات من نوع “بيكا”
- 47 بندقية كلاشنيكوف
- مسدسين
- 16 صندوقاً مملوءاً بالذخيرة
- 294 خزّان ذخيرة
- أمتعة وتجهيزات عسكرية أخرى متنوعة
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي يتعرض لها الجيش البوركيني في المنطقة الشرقية خلال العام الجاري، ما يثير تساؤلات جديدة حول فعالية الانتشار العسكري في ولايات الساحل الشرقي، وخصوصاً مع تكرار العمليات المماثلة خلال الأشهر الماضية.
تداعيات محتملة ومخاوف من توسع الهجمات
يأتي هذا الهجوم في وقت تُكثف فيه الجماعات المسلحة من تحركاتها على امتداد مثلث الحدود بين بوركينا فاسو، النيجر، ومالي، مستغلة الانقسامات المحلية والفراغات الأمنية المتزايدة.
ويرى مراقبون أن الهجوم على ثكنة فتوري قد يكون مقدمة لسلسلة عمليات جديدة تهدف إلى إنهاك الجيش البوركيني، وتعطيل خطوط الإمداد والدعم اللوجستي في مناطق النزاع شرقي البلاد.
Share this content:
اترك رد