عدد المشاهدات: 92

مقتل 32 عنصراً من الجيش والميليشيات في هجمات متزامنة في بوركينا فاسو.

تشهد بوركينا فاسو تصاعداً مقلقاً في وتيرة الهجمات المسلحة، وسط تأزم كبير في الأوضاع الأمنية في البلاد، حيث باتت الهجمات ضد مواقع الجيش والميليشيات شبه يومية.

ففي ولاية ديدوغو، قُتل يوم أمس الثلاثاء 6 مايو، 13 عنصراً من الجيش البوركيني في هجوم استهدف نقطة عسكرية في قرية سانفوفو، حيث استولى المهاجمون على 13 بندقية كلاشنيكوف وأمتعة أخرى.

وفي اليوم ذاته، قُتل عدد كبير من عناصر الجيش في هجوم آخر استهدف نقطة عسكرية في قرية لانفيرا بالولاية ذاتها، وأسفر الهجوم عن اغتنام 4 آليات عسكرية، و2 رشاش ثقيل (دوشكا)، وقاذف هاون، و7 قاذفات آر بي جي، و8 رشاشات بيكا، و34 بندقية كلاشنيكوف، و7 صناديق ذخيرة، وطائرة مسيرة، إضافة إلى أمتعة عسكرية متنوعة.

وفي حادث منفصل يوم السبت الماضي، قُتل 3 عناصر من الميليشيات البوركينية في هجوم على نقطة عسكرية في قرية كلي بولاية ديدوغو، حيث استولى المهاجمون على 3 بنادق كلاشنيكوف ودراجة نارية.

كما شهدت ولاية كولبيلوغو، يوم الإثنين، هجوماً على نقطة عسكرية في كونبينغا، أسفر عن اغتنام سلاح بيكا ودراجة نارية.

وفي ولاية بوبوجولاسو، لقي 3 من عناصر الميليشيات البوركينية مصرعهم في هجوم استهدف نقطة عسكرية في قرية نانغونا، يوم الإثنين 5 مايو، حيث تم الاستيلاء على بندقيتين من نوع كلاشنيكوف و18 دراجة نارية.

وتشير هذه التطورات إلى تدهور متزايد في الوضع الأمني ببوركينا فاسو، التي تُعدّ أحد أبرز مصادر التسليح للجماعات المسلحة الجهادية في المنطقة.

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك