عدد المشاهدات: 382

لا إمكانية لاتفاق جديد مع السطات الإرهابية في مالي ( مسؤول أزوادي )

20250109_2013552108468167568470269-1024x463 لا إمكانية لاتفاق جديد مع السطات الإرهابية في مالي ( مسؤول أزوادي ) <br>


في تصريح حاسم يعكس موقفًا ثابتًا، أكد آتاي أغ محمد، نائب المسؤول عن العلاقات الخارجية في جبهة تحرير أزواد (FLA)، أن الجبهة لن تكون جزءًا من أي مفاوضات أو اتفاقيات جديدة مع السلطات الانقلابية في باماكو. واعتبر أن النظام العسكري الحالي، الذي وصفه بأنه “إرهابي وغير شرعي”، قد فقد أهليته تمامًا للدخول في أي عملية تفاوضية مع أزواد.

رفض قاطع للتفاوض

أوضح آتاي أغ محمد أن الجبهة لم تطلب في أي وقت فتح باب المفاوضات، ولن تقبل أي شكل من أشكال الحلول التفاوضية مع نظام يصر على إنكار الحقوق الأساسية لشعب أزواد. وأضاف أن الانقلابيين في باماكو يعيشون في وهم الانتصار العسكري، متناسين أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد.

بالنسبة لجبهة تحرير أزواد، فإن هذه المواقف والسياسات التي تتبعها باماكو تجعلها غير مؤهلة لأي دور في حل الصراع. وبدلًا من ذلك، شدد على أن الجبهة مصممة على إنهاء الوجود العسكري المالي على أراضي أزواد مهما كانت التحديات أو الأطراف الداعمة لهذا النظام.

التصميم على التحرير

وأشار المسؤول الأزوادي إلى أن شعب أزواد وقواته باتوا أكثر إصرارًا على تحقيق التحرير الكامل لأراضيهم من كل أشكال الاحتلال، بغض النظر عن الدعم الجيوسياسي الذي تحصل عليه السلطة المالية الحالية. وأكد أن كل المحاولات لإخضاع المنطقة، سواء بالقوة أو عبر التلاعب السياسي، لن تغير من واقع الأمر شيئًا.

خطاب النظام في باماكو: شعبوية ودعاية

انتقد آتاي أغ محمد الخطاب الشعبوي الذي تتبناه السلطات في باماكو، والذي يسعى لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي عبر ادعاءات النصر المزعوم وإلقاء اللوم على أطراف خارجية. واعتبر أن هذا الخطاب ما هو إلا وسيلة لتغطية فشل النظام في تحقيق الاستقرار ومواجهة الأزمات المتفاقمة داخل البلاد.

لا تراجع عن الهدف

وأكد آتاي أن جبهة تحرير أزواد لم تعد ترى في باماكو طرفًا قادرًا على تقديم حل سياسي حقيقي. وقال إن إرادة الشعب الأزوادي لا يمكن إيقافها، وإن المشروع الأزوادي للتحرر واستعادة الحقوق التاريخية يسير بثبات نحو تحقيق أهدافه.

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك