صوت الحق
أخبار أزواد

جرائم الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في أزواد خلال أسبوع: مقتل 18 مدنيًا واعتقال 13 آخرين


شهدت مناطق أزواد  خلال الأسبوع الممتد من 30 ديسمبر 2024 إلى 05 يناير 2025 سلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ارتكبتها القوات المسلحة المالية (FAMA) بالتعاون مع ميليشيا فاغنر الروسية. استهدفت هذه الجرائم المدنيين العزل والمناطق السكنية والممتلكات، مما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى ترهيب السكان الأصليين وإجبارهم على النزوح من أراضيهم.

أنواع الجرائم المرتكبة وعدد الضحايا حسب التقرير الاسبوعي للتجمع من أجل الدفاع عن الشعب الأزوادي

1. الاعتقالات التعسفية:

اعتقال مدنيين دون أي مبرر قانوني.

أبرز الحالات:

اعتقال “محمدان أغ أموتا” في بلدة “بير”.

اختطاف 12 راكبًا مدنيًا في “تينلوكيين” بمنطقة “غاگاندو”.


2. الإعدامات الميدانية:

تأكيد إعدام “حمود ولد إبراهيم”، وهو ناقل تم اعتقاله منذ نوفمبر 2024.

إعدام تسعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، كانوا على متن سيارة نقل، حيث عُثر على جثثهم في بئر بين “غوما كورا” و”ديورا”.

– اعدام ثلاثة مدنيين في تين لوكيان يوم السبت 4 يناير تم اعتقالهم في نفس اليوم

3. الهجمات بالطائرات المسيرة:

تنفيذ عدة غارات جوية استهدفت المدنيين والممتلكات:

ضربات على قرية “تين كاكابان” بمنطقة “رزلما” أدت إلى تدمير منشآت مدنية وسيارة نقل.

ضربات شمال بلدة “زارهو” دمرت شاحنتين وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين.


4. النهب والتدمير:

تدمير المراعي ونهب البضائع والممتلكات الشخصية.

في 05 يناير، تم نهب متاجر ومنازل في “رزلما”.


عدد القتلى والمعتقلين:

القتلى: 18 مدنيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال.

المعتقلون: 13 شخصًا في أماكن مختلفة، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.


سياسة التهجير القسري للسكان:

تشير مصادر متعددة إلى أن هذه الانتهاكات جزء من سياسة متعمدة تنتهجها السلطات في باماكو لإفراغ المناطق البدوية من سكانها الأصليين، عبر تدمير مواردهم الطبيعية وأماكن إقامتهم.

ردود الفعل:

أدان “التجمع  من أجل الدفاع عن حقوق شعب أزواد” بشدة هذه الجرائم وطالب الهيئات القضائية الوطنية والدولية بالتحقيق في هذه الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها. كما دعا المنظمات الحقوقية إلى توثيق الجرائم وتقديم الدعم للضحايا.

ختامًا:

تستمر الانتهاكات في أزواد، مما يفاقم معاناة المدنيين العزل ويهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق. أمام هذا الوضع، يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات الوحشية وضمان محاسبة مرتكبيها.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!