الجيش المالي يخترق الحدود الموريتانية برفقة فاغنر ويعتقل عدد من الموريتانيين.
في تصعيد خطير وغير مسبوق، اخترقت قوة تابعة لمرتزقة فاغنر الروسية، بالتعاون مع الجيش المالي، الحدود الموريتانية لمسافة كيلومتر واحد، حيث نفذت عمليات اعتقال استهدفت الرجال في قريتي “فريگ أهل عبد الرحمان” و”لقظف”. وشهدت القرى حالة من الرعب جراء إطلاق كثيف للنيران أثناء العمليات.
تفاصيل الأحداث في قرية “لقظف”
حسب المعلومات المتوفرة، اقتحمت القوة قرية “لقظف”، حيث اختطفت جميع الرجال المتواجدين في القرية. ولم تكتفِ بذلك، بل استولت على سيارتين تابعتين للسكان قبل أن تتوجه إلى منطقة “أدباي”، الواقعة على بُعد كيلومتر واحد من القرية، حيث بدأت حملة اعتقالات جديدة.
أسماء المعتقلين
وردت تقارير تؤكد اعتقال مجموعة من المواطنين الموريتانيين في هذه العمليات، ومن بينهم:
1. كبرو ولد الشيخ سيدي محمد
2. بحي ولد حمادي
3. يرب حماه الله
4. يمهلو ولد زينة
5. لبات ولد لكبير
6. يب ولد علي ولد حيدي
تداعيات الحادث
أثارت هذه التطورات حالة من الذعر والغضب في الأوساط المحلية، خاصة أنها تعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الموريتانية. وتُعَد هذه الحادثة مؤشرًا خطيرًا على التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة الحدودية بين مالي وموريتانيا، وسط تقارير عن تصاعد الأنشطة العسكرية لمرتزقة فاغنر في غرب إفريقيا.
دعوات للتحرك
يطالب سكان المناطق الحدودية الحكومة الموريتانية باتخاذ موقف حازم وحماية مواطنيها من الاعتداءات المتكررة. كما دعا النشطاء إلى تدخل دولي لوقف تجاوزات قوة فاغنر، التي أصبحت عامل اضطراب أمني في المنطقة.