بيان إدانة خطاب رئيس الوزراء د. شوغيل كوكالا مايغا بتاريخ 16 نوفمبر 2024
تفاجأ التحالف من أجل إعادة بناء مالي (A.RE.MA) بنبرة ومحتوى الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء د. شوغيل كوكالا مايغا.
في الواقع، يكشف خطاب السيد شوغيل كوكالا مايغا عن نواياه الحقيقية وإجراءاته التي تهدف إلى زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية، والتي يدعي الدفاع عنها بشدة، بينما في الحقيقة يسعى فقط لإشباع غروره الشخصي، مما يعكس فشله في توحيد القوى الحية للأمة.
يدين التحالف من أجل إعادة بناء مالي (A.RE.MA) بأشد العبارات التصريحات المغامرة، الخفيفة والخاطئة التي أدلى بها رئيس الوزراء د. شوغيل كوكالا مايغا ضد المرحلة الانتقالية، وضد سلطات ومبعوثي هذه المرحلة.
يطالب التحالف بأن تُعتبر تصريحات رئيس الوزراء قناعاً سقط ليكشف عن نواياه الحقيقية ورغبته في زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية ومؤسساتها، وأن يتم التعامل معه على هذا الأساس.
يذكّر التحالف من أجل إعادة بناء مالي (A.RE.MA)، باعتباره حزباً جماهيرياً، الدكتور شوغيل كوكالا مايغا بأنه معزول تماماً، وأن الشعب المالي في الحقول، والأنهار، والغابات، والكثبان، والقرى، والأحياء والمدن، بالإضافة إلى الجالية في الخارج، سيظل الضامن الوحيد لإعادة بناء مالي الجديدة مالي كورا، وأن ذلك أمر لا رجعة فيه.
علاوة على ذلك، يشير التحالف إلى أن الفاعلين الحقيقيين في حركة M5-RFP لم يعودوا يدعمونه، بل يقدمون منذ ذلك الحين دعماً ثابتاً للمرحلة الانتقالية.
كما يطالب التحالف السلطات العليا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا السلوك المتحرر والمخادع لرئيس الوزراء، الذي بات منذ فترة طويلة معزولاً من قِبل القوى الحية للأمة، والذي لا يفوّت فرصة لإظهار استيائه ضد الشعب.
وبناءً على ذلك، ونظراً لكل هذه الإخفاقات في الالتزام بالقيم المؤسسية التي يجب أن يتحلى بها رجل دولة من هذا المستوى، يطلب التحالف من أجل إعادة بناء مالي (A.RE.MA) بإلحاح من رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة، فخامة الجنرال أسيمي غويتا، إقالة رئيس الوزراء د. شوغيل كوكالا مايغا بشكل فوري وبلا تردد بسبب الخطأ الجسيم والمسّ بسمعة الدولة.
وأخيراً، سيواصل التحالف متابعة هذه الوضعية عن كثب وسيعبر عن مواقفه في مناسبات أوسع نطاقاً مستقبلاً.
