عدد المشاهدات: 337

الجرائم المتكررة لميليشيا فاغنر والجيش المالي في أزواد تسفر عن مقتل 11 ضحية

image_editor_output_image-82080907-17305539293765175616434708091680 الجرائم المتكررة لميليشيا فاغنر والجيش المالي في أزواد تسفر عن مقتل 11 ضحية



في منطقة أزواد، تتواصل الاعتداءات على المدنيين من قبل الجيش المالي وميليشيا فاغنر، ناشرةً الرعب بين السكان. هذه الانتهاكات، التي تستهدف السكان الرحل الأبرياء، تُظهر تجاهلاً تاماً لحقوق الإنسان وتؤكد على ضرورة استجابة المجتمع الدولي لهذه الجرائم.

اعتقال رعاة في أنفيف

في 31 أكتوبر 2024، تم اعتقال ثلاثة رعاة من الطوارق، وهم نغدي أغ أكودود، إنزبان أغ بوسانغا، وواني أغ أززان، بالقرب من بئر إنغار في منطقة أنفيف. كان هؤلاء الرعاة يتبعون قطعانهم بسلام عندما قامت قوات الجيش المالي وميليشيا فاغنر باعتقالهم بدون سبب واضح. عائلاتهم، التي تلتهمها المخاوف، تنتظر بفارغ الصبر أي أخبار عن أحبائهم، والذين يبدو أن “جريمتهم” الوحيدة هي وجودهم على أراضيهم.

إعدام مدنيين في تيكنوين

بعد أيام قليلة، في 2 نوفمبر 2024، وقع حادث آخر مأساوي في تيكنوين بمنطقة أمسين، حيث تم قتل أربعة من الرحل الطوارق بوحشية على أيدي نفس القوات. هذا الاعتداء يعمّق من أجواء عدم الأمان والقمع التي تواجهها المجتمعات في أزواد، ويؤكد على أن حتى المدنيين المسالمين لم يعودوا في مأمن في ديارهم.

مذبحة ركاب مدنيين في تومبكتو

في 31 أكتوبر 2024، بين بلدتي بنتاغوغو ومبونة في منطقة تومبكتو، أقدمت دورية مشتركة من الجيش المالي وميليشيا فاغنر على اعتقال أربعة ركاب مدنيين وإعدامهم. هذا العمل الوحشي يظهر مدى الإفلات من العقاب الذي تحظى به هذه القوات، ويضيف مأساة جديدة إلى سجل طويل من الجرائم ضد سكان أزواد.

دعوة لتحقيق العدالة

يجب إدانة أعمال العنف والترهيب والاضطهاد ضد شعب أزواد بكل حزم. يدفع المدنيون الأبرياء ثمناً باهظاً في هذا الصراع، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتاً أمام هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. عائلات الضحايا تنتظر إجابات وتطالب بالعدالة لأحبائها. من الضروري إجراء تحقيقات مستقلة لكشف الحقيقة عن هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك