عدد المشاهدات: 182

حصيلة أولية لضحايا الغارات الجوية على سوق إنجتفان في ولاية تومبكتو

في يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، شنّ الجيش المالي بالتعاون مع مرتزقة فاغنر عدة غارات جوية على سوق إنجتفان في ولاية تومبكتو. أسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل مدني قاصر وإصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، بينهم أطفال رضع. وفقًا لمصادر طبية محلية، كانت بعض الإصابات شديدة لدرجة أن العديد من الضحايا تعرضوا لبتر الأطراف، مما يزيد من احتمالية وفاة بعضهم نتيجة لنقص المعدات والإمكانات الطبية في المنطقة.

videocapture_20241021-2045315733380923865106637 حصيلة أولية لضحايا الغارات الجوية على سوق إنجتفان في ولاية تومبكتو

الهجمات التي يشنها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ليست جديدة، بل تأتي في إطار حملة مستمرة منذ عام 2023 تستهدف المدنيين بشكل متعمد. هذه الهجمات، التي أودت بحياة مئات الأبرياء، يُعتقد أنها جزء من سياسة ممنهجة ذات دوافع عرقية تهدف إلى إبادة سكان إقليم أزواد الأصليين، واستبدالهم بسكان من الجنوب.

تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر مع استمرار استهداف القرى والأسواق والمناطق الحيوية في أزواد، حيث تم تدمير مصادر الرزق وتشريد العديد من الأسر. وحتى الآن، يظل المجتمع الدولي صامتًا ولا يظهر أي نية للتدخل أو فرض عقوبات على الأطراف المتورطة في هذه الهجمات.

فيما يلي القائمة الأولية للضحايا الذين استهدفتهم الغارات الجوية على سوق إنجتفان:

رقمالاسمالعمرالحالة
1إسحاق AG Ichirne6 أشهرتوفي
2فاطيمتو وُ Ichirne30 سنة 
3محمد وُ Igollas11 شهرًاتوفي
4محمد AG Ibirnion11 سنة 
5محمد Ichirn Kouffa20 سنة 
6محمد AG Oumar30 سنة 
7محمد AG Abtabraine12 شهرًا 
8صالح وُ Rolley16 سنة 
9فاطمة وُ Ichièche8 سنواتتوفيت
10فاطيمتو Michel Oumar8 سنوات 
11إديال AG Amine14 سنة 
12يايا وُ Sanogo16 سنة 
13الحسنية AG Ibrahim30 سنة 
14محمدو وُ Oumar7 سنواتتوفي
15الحاج AG Ibra28 سنة 
16زينب وُ Ooyi38 سنة 
17موديستا وُ Bougop51 سنة 
18أحمد AG Abagor10 أشهر 
19إسحاق AG Akissoane50 سنةتوفي

هذه القائمة تُعد توثيقاً مبدئياً للضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء هذه الهجمات الوحشية، وتعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها سكان أزواد نتيجة لاستمرار العمليات العسكرية العشوائية.

في ظل تزايد هذه الهجمات، يظل السؤال الأكبر: إلى متى سيظل المجتمع الدولي صامتاً أمام هذه الجرائم؟ وهل سيكون هناك تدخل دولي لوقف هذه الكارثة الإنسانية، أم أن سكان أزواد سيظلون محاصرين بين نيران الجيش المالي ومرتزقة فاغنر؟

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

قد يعجبك

error: Content is protected !!