صوت الحق
أخبار أزواد

حصيلة أولية لضحايا الغارات الجوية على سوق إنجتفان في ولاية تومبكتو

في يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، شنّ الجيش المالي بالتعاون مع مرتزقة فاغنر عدة غارات جوية على سوق إنجتفان في ولاية تومبكتو. أسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل مدني قاصر وإصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، بينهم أطفال رضع. وفقًا لمصادر طبية محلية، كانت بعض الإصابات شديدة لدرجة أن العديد من الضحايا تعرضوا لبتر الأطراف، مما يزيد من احتمالية وفاة بعضهم نتيجة لنقص المعدات والإمكانات الطبية في المنطقة.

حصيلة أولية لضحايا الغارات الجوية على سوق إنجتفان في ولاية تومبكتو

الهجمات التي يشنها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ليست جديدة، بل تأتي في إطار حملة مستمرة منذ عام 2023 تستهدف المدنيين بشكل متعمد. هذه الهجمات، التي أودت بحياة مئات الأبرياء، يُعتقد أنها جزء من سياسة ممنهجة ذات دوافع عرقية تهدف إلى إبادة سكان إقليم أزواد الأصليين، واستبدالهم بسكان من الجنوب.

تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر مع استمرار استهداف القرى والأسواق والمناطق الحيوية في أزواد، حيث تم تدمير مصادر الرزق وتشريد العديد من الأسر. وحتى الآن، يظل المجتمع الدولي صامتًا ولا يظهر أي نية للتدخل أو فرض عقوبات على الأطراف المتورطة في هذه الهجمات.

فيما يلي القائمة الأولية للضحايا الذين استهدفتهم الغارات الجوية على سوق إنجتفان:

رقم الاسم العمر الحالة
1 إسحاق AG Ichirne 6 أشهر توفي
2 فاطيمتو وُ Ichirne 30 سنة  
3 محمد وُ Igollas 11 شهرًا توفي
4 محمد AG Ibirnion 11 سنة  
5 محمد Ichirn Kouffa 20 سنة  
6 محمد AG Oumar 30 سنة  
7 محمد AG Abtabraine 12 شهرًا  
8 صالح وُ Rolley 16 سنة  
9 فاطمة وُ Ichièche 8 سنوات توفيت
10 فاطيمتو Michel Oumar 8 سنوات  
11 إديال AG Amine 14 سنة  
12 يايا وُ Sanogo 16 سنة  
13 الحسنية AG Ibrahim 30 سنة  
14 محمدو وُ Oumar 7 سنوات توفي
15 الحاج AG Ibra 28 سنة  
16 زينب وُ Ooyi 38 سنة  
17 موديستا وُ Bougop 51 سنة  
18 أحمد AG Abagor 10 أشهر  
19 إسحاق AG Akissoane 50 سنة توفي

هذه القائمة تُعد توثيقاً مبدئياً للضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء هذه الهجمات الوحشية، وتعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها سكان أزواد نتيجة لاستمرار العمليات العسكرية العشوائية.

في ظل تزايد هذه الهجمات، يظل السؤال الأكبر: إلى متى سيظل المجتمع الدولي صامتاً أمام هذه الجرائم؟ وهل سيكون هناك تدخل دولي لوقف هذه الكارثة الإنسانية، أم أن سكان أزواد سيظلون محاصرين بين نيران الجيش المالي ومرتزقة فاغنر؟

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!