عدد المشاهدات:
229
الحركات الأزاوادية تنفي ادعاءات مالي و فاغنر بشأن العملية الأخيرة إلى تينزواتين.

في بيان صدر في 10 أكتوبر 2024، نفى الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي (CSP-DPA) بشكل قاطع المعلومات التي نشرتها السلطات المالية ومجموعة فاغنر حول مهمتهم الأخيرة في منطقة تينزواتين. وفقًا له، فإن المهمة التي انطلقت من كيدال ليلة 30 سبتمبر كانت تهدف إلى استعادة جثث الجنود الماليين (فاما) ومرتزقة فاغنر الذين سقطوا في معارك 27 يوليو 2024 على بعد 80 كيلومترًا من تينزواتين.
وقد أوضح الإطار الاستراتيجي الدائم أن هذه المهمة تميزت بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على طول مسارها. فالقافلة المكونة من القوات المالية ومرتزقة فاغنر ارتكبت جرائم خطيرة مثل تسميم الآبار، الإعدام الميداني للمدنيين بما في ذلك امرأة مسنة، وضع الفخاخ، ذبح الماشية، وتفجير مدرسة في إنكاروت. واعتبر البيان أن هذه الأعمال هي جزء من ممارسات الإرهاب المتكررة التي ينفذها المجلس العسكري في باماكو.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الإطار الاستراتيجي الدائم أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه المهمة كان بالفعل استعادة جثث المقاتلين الذين سقطوا خلال المعارك التي دارت بين القوات الأزوادية ومرتزقة فاغنر بين 25 و27 يوليو 2024 بالقرب من تينزواتين. ومع ذلك، كان الإطار الاستراتيجي الدائم قد اتخذ بالفعل ترتيبات فيما يتعلق بجثث المرتزقة الروس من فاغنر، بينما تم دفن جثث الجنود الماليين التي تم التعرف عليها بين الجثث المتفحمة في موقع المعركة.
وبالتالي، ينفي الإطار الاستراتيجي الدائم بشكل قاطع الادعاءات التي تفيد باستعادة جثث المرتزقة الروس خلال هذه المهمة. كما يؤكد الحركة أن الأسرى الروس الذين تم أسرهم في المعارك في حالة جيدة، وما زالوا حتى اليوم أسرى لدى الحركة، مما يطمئن عائلاتهم بشأن سلامتهم.
يهدف هذا البيان، الموقع من قبل محمد المولود رمضان، المتحدث الرسمي باسم الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، إلى تصحيح المعلومات المغلوطة التي نشرتها السلطات المالية وحلفاؤها الروس. كما يسلط الضوء على الانتهاكات التي ارتكبتها هذه القوات في محاولتها لاستعادة السيطرة على منطقة تينزواتين، مما يعكس التوترات المستمرة في الصراع بين أزواد ومالي.
Share this content:
اترك رد