أخبار الساحل

موبتي : خسائر فادحة في الأرواح والمعدات لدى الجيش المالي خلال كمين معقد للنصرة

أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة، وفرعها العسكري في الساحل، عن تنفيذ مقاتليها كميناً محكماً للجيش المالي قرب قرية جالاساجو في ولاية موبتي. وأكد بيان عاجل صادر عن الجماعة أن الهجوم أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف الجيش المالي.يأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الهجمات بالعبوات الناسفة المرتجلة التي استهدفت الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس في جنوب البلاد.

ويعتبر الهجوم دليلاً على ضعف قدرة الجيش المالي على مواجهة الهجمات الإرهابية المتزايدة التي تنفذها جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” في جنوب ووسط البلاد.في الوقت نفسه، يشير الجيش المالي إلى أن قوته قد تصاعدت بعد استقدام مرتزقة فاغنر الروس. ومع ذلك، تظهر التقارير أن هؤلاء المرتزقة يركزون على استهداف المدنيين بدلاً من مواجهة الجماعات الأزوادية والجهادية. وقد أسفر اشتباك عنيف بين مرتزقة فاغنر والحركات الأزوادية في تينظواتين أواخر يوليو 2024 عن مقتل 84 مرتزقاً و47 جندياً من القوات المسلحة المالية، مما تسبب في أزمة دبلوماسية واسعة.

الهجوم العنيف في تينزاواتين، الذي يعد الأول من نوعه منذ وصول مجموعة فاغنر إلى أفريقيا، أثار ردود أفعال واسعة من مجموعة من الدول والمنظمات. فقد عبرت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS) عن قلقها بشأن تصاعد العنف في المنطقة، وشددت على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتعاون الإقليمي.

كما دعا تحالف دول الساحل إلى تنسيق مشترك لمواجهة التهديدات الإرهابية وزيادة الدعم للدول الأعضاء التي أصبحت مسرحا للجماعات الإرهابية. الجزائر أكدت ضرورة عودة مالي إلى اتفاق الجزائر وانه الحل الوحيد لاستقبال الأمن في المنطقة .

وكانت معركة تينزاوتين على الحدود الجزائرية- الأزوادية. ، بينما أكدت روسيا دعمها للجهود المالية في مواجهة الجماعات المسلحة، ولكنها واجهت انتقادات بسبب دور مرتزقة فاغنر و زعمت روسيا ضلوع أوكرانيا في معركة تينزاوتين واتهمتها بفتح جبهة ثانية في إفريقيا.

واتهمت مالي أوكرانيا بدعم” الجماعات الإرهابية ” المشاركة في معركة تينزاوتين ما أدى إلى إعلان السويد توقيف مساعداتها التنموية عن مالي و أعلنت مالي عبق ذلك طرد السفيرة السويدية في البلاد

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!