روسيا تتهم أوكرانيا بالضلوع في معركة تين زواتين وأوكرانيا تتجاهل قرار النيجر بقطع العلاقات

اتهمت روسيا، اليوم الأربعاء 7 أغسطس أوكرانيا بفتح “جبهة ثانية” في أفريقيا من خلال دعم الحركات الأزوادية التي وصفتها روسيا ب”الجماعات الإرهابية”.

وقبل أيام قليلة، تكبد مرتزقة فاغنر الروس والجيش المالي خسائر فادحة أمام الجيش الأزوادي في معركة تينزاوتين

“دعم الجماعات الإرهابية” هذا هو الاتهام الذي وجهته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أوكرانيا يوم الأربعاء 7 أغسطس/آب.
وأضافت : “نظرًا لعدم قدرته على هزيمة روسيا في ساحة المعركة، قرر النظام الإجرامي لفولوديمير زيلينسكي فتح “جبهة ثانية” في إفريقيا ودعم الجماعات الإرهابية في دول القارة المؤيدة لموسكو”.

وتأتي تصريحات زخاروفا بعد أكثر من أسبوع من هجوم في أزواد قُتل فيه 131 من مقاتلي مجموعة فاغنر وجنود ماليين، بحسب الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي

ويتفق المحللون على أن هذه الهزيمة هي الأثقل في معركة تخوضها مجموعة فاغنر في أفريقيا.

قطع دبلوماسي بين كييف وباماكو

وفي هذه العملية، أعلنت مالي يوم الأحد أنها ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كييف، والتي قلدتها يوم الثلاثاء النيجر، وهي دولة أخرى اقتربت من روسيا بعد وصول أنظمة عسكرية للدولتين السلطة وهي أنظمة معادية للغرب

وتأسف كييف للقرار “المتسرع” الذي اتخذته باماكو، مؤكدة “الالتزام غير المشروط بقواعد القانون الدولي” و”الرفض القاطع لاتهامات الحكومة الانتقالية في مالي
وتوعد برد مناسب على قرار قطع العلاقات الدبلوماسية الذي اتخذته بماكو
ولم تعلق السلطات الأوكرانية على قرار نيامي بقطع العلاقات مع كييف ما يؤكد عدم اهتمام أوكرانيا بهذه الدولة الإفريقية التي تعتبر أفقر في العالم .
وضعيفة في الجانبين الأمني و الدبلوماسي و يحكمها مجلس عسكري غير شرعي .