هجوم على مقرين للجيش المالي في قرية (ساندري)
في يوم الخميس 12 محرم 1446 هـ الموافق لـ 18 يوليو 2024 م، تعرضت قرية ساندري في ولاية نارا لهجوم مروع من قبل مجموعة من المجاهدين، مما أسفر عن خسائر كبيرة للجيش المالي وأثار حالة من الذعر والفوضى في المنطقة. تلك الأحداث تبرز أهمية تعزيز التنسيق الأمني والجهود لمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين.
وكما قلنا في المقدمة في يوم الخميس 12 محرم 1446 هـ الموافق لـ 18 يوليو 2024 م، شهدت قرية ساندري في ولاية نارا هجوما مروعا من قبل مجموعة من المجاهدين. تم استهداف مقرين للجيش المالي في القرية، مما أدى إلى فرار الجنود وتركوا وراءهم جنديا قتيلا وعتاد عسكري مهم.
الهجوم تسبب في سقوط جندي قتيل وأسلحة عديدة، بما في ذلك دوشكا وبيكا وكلاشينكوف، بالإضافة إلى ثلاث صناديق من الذخيرة. كما تم إحراق أربع آليات عسكرية وثلاث دراجات نارية، مما أثار حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
تعتبر هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الجيش والقوات الأمنية تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة. وتظهر حاجة ماسة لزيادة التنسيق بين القوات الأمنية وتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة المدنيين.
على الرغم من هذه الهجمات المروعة، يجب على الحكومة والقوات الأمنية أن لا تستسلم للإرهاب وأن تستمر في محاربته بكل قوة وحزم. يجب أن تتخذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن في المنطقة وحماية المدنيين من أي هجمات محتملة في المستقبل.
| الغنيمة | العدد |
| جندي قتيل | 1 |
| دوشكا | 2 |
| بيكا | 2 |
| كلاشينكوف | 2 |
| صناديق ذخيرة | 3 |
| آليات عسكرية محترقة | 4 |
| دراجات نارية محترقة | 3 |
إن هذه الأحداث تذكّرنا بأهمية التصدي للإرهاب بكل قوة وبضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. يجب أن نتحد جميعا ضد الإرهاب ونعمل سويا للقضاء عليه وضمان أمان وسلامة الشعوب.
إن هذه الهجمات تعد تحديا كبيرا للسلام والأمن في المنطقة، ولذلك يجب على المجتمع الدولي التضامن والتعاون من أجل القضاء على هذا الخطر وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.