سلسلة جرائم التصفية العرقية الممنهجة التي تنتهجها مالي بالاستعانة بمرتزقة فاغنر فقد تم إعدام عدد من الطوارق الأزواديين في بلدة تاكلوت وتم احتجاز من تبقى من السكان الذين لم يتمكنوا من الفرار قبل وصول الأرتال.
في يوم 9 يوليو 2024، شهدت منطقة كيدال في مالي أحداثًا مأساوية بوقوع مجازر عنيفة على يد قافلات مشتركة من مجموعة فاما-فاغنر والجيش المالي، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
الأحداث بدأت في ساعات الصباح الأولى حين انطلقت القافلات من مدينة كيدال، حيث تفاقمت الوضعية الإنسانية بسرعة.
تلقت تقارير مقلقة من مدن تاكالوت وإفيري، اللتين تبعدان 35 كيلومترًا جنوب كيدال، عن مقتل واختطاف عدد كبير من المدنيين.
في تاكالوت، تم تأكيد مقتل ثمانية أشخاص على الأقل واختطاف ستة آخرين، بينما تعرضت مناطق أخرى لنهب وإشعال الحرائق وتدمير الممتلكات.
شهدت تيناساكو هجمات عنيفة على السكان المحليين من الطوارق، فيما عانت تاسيك وإنتيبظاظ من عمليات نهب وتخريب شديد.السكان المحليون هربوا بسرعة للنجاة من العنف المستمر، مما تسبب في مشهد واسع من الخراب والدمار.
لا تزال عمليات القوافل العسكرية مستمرة، مع تزايد المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة، حيث تشير التقارير إلى توجه قافلة جديدة من مجموعة فاما-فاغنر من أنافيف نحو أماسين.
تتابع السلطات الوضع عن كثب في محاولة للسيطرة على التطورات الأمنية الخطيرة التي تهدد استقرار المنطقة.
