بوركينا فاسو: مقتل أزيد من 76 جنديا و متطوعاً في هجوم عنيف للنصرة
شهدت مدينة بارتياغا في شرق بوركينا فاسو اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وكتيبة حنيفة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين الجنود والمدنيين. تلك الهجمات تثير مخاوف جديدة حول تصاعد التهديد الأمني في المنطقة.
اندلعت اشتباكات عنيفة يوم الأحد في مدينة بارتياغا في شرق بوركينا فاسو بين مئات من إرهابيي كتيبة حنيفة (#JNIM) والقوات الحكومية. وقد أسفرت هذه الهجمات الدامية عن مقتل أكثر من 76 جنديًا وقوات الدفاع الشعبي (VDP)، بالإضافة إلى إصابة العديد من الجنود. وبالرغم من المقاومة الشجاعة التي قدمها الجنود، إلا أن الخسائر كانت فادحة.
تم نهب المعسكر بالكامل، مما تسبب في إحباط سكان بارتياغا وتابوا، حيث أصبح التزويد بالمواد الغذائية صعبًا والإ.ر.ها.بيو.ن يبدأون في التجمع على أبواب المدن. وقد أظهرت التقارير أن هذه الجماعة الإرهابية قادرة على إرساء ما يصل إلى 500 إرهابي لارتكاب هذه الجرائم، وتستهدف بشكل رئيسي القوات الحكومية في بوركينا فاسو والنيجر.
وتعتبر كتيبة حنيفة في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” كيانًا يرتكب أكبر الهجمات على جانبي الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، حيث تظهر قدرتها على التقدم لمسافات تزيد عن 100 كيلومتر وجمع غنائم حربية هائلة من خلال مهاجمة معسكرات القوات الحكومية. وتثير هذه الأحداث المأساوية مخاوف جديدة حول تصاعد التهديد الإ.ر.ها.بي في المنطقة وضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الأعمال العدائية.
باستمرار تصاعد العنف والهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو والمنطقة المجاورة، يجب على المجتمع الدولي والحكومات المحلية اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة هذه التهديدات الأمنية. يجب تعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم للسلطات المحلية للتصدي للجماعات المتطرفة وضمان سلامة المدنيين. من الضروري أن يكون الحلول شاملة ومتعددة الأبعاد للتصدي لهذه التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعليق واحد