صوت الحق
أخبار الساحل

الساحل : مقتل 09 مدنيين في النيجر برصاص الجيش النظامي

في يوم الثلاثاء 28 مايو 2024، هزت جريمة قتل وحشية قرية سيجاندي بالنيجر، حيث تعرض تسعة مدنيين لإطلاق نار من قبل قوات الدفاع والأمن النيجرية ، مما أسفر عن وفاة الضحايا وترك العديد من الأرامل والأطفال في حالة من الحزن واليأس. هذه الجريمة البشعة أثارت غضب واستنكار العديد من النشطاء مما يفرض على المجتمع الدولي المطالبة بتحقيق مستقل لكشف ملابسات هذه المأساة وتحقيق العدالة.

و تم اعتقال تسعة مدنيين، بينهم ثمانية طوارق وفولاني عجوز، وأطلق النار عليهم في وسط القرية الضحايا تركوا وراءهم 10 أرامل و55 طفلاً يعانون من فقدان أحبائهم.
الحسن إنتينيكار و هو مستشار للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم نشر هذه المعلومات على صفحته في الفيسبوك وفي مجموعات الواتساب، مطالبًا بإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وتحقيق العدالة لأسر الضحايا.

وهم:

1-فيصل أغ موسى،
2-غيسة أغ موسى,
3-أنسباغور أغ موسى،
4-عبده أغ موسى,
5- الحسن أغ أديهان،
6- ابراهيم اغ المورك .
7- دجيبو أبو بكر؛
8-الحسين أغ أحمد،
9- حامد ابراهيم اغ فيصل .

وفي رسالة موجهة إلى المجلس الوطني لحماية الوطن ( CNSP) ورئيسها العميد عبد الرحمن تياني، تطالب بإجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولين عن هذه المأساة وتوفير العدالة لأسر الضحايا.
كما اقترح النشطاء أن يستقبل رئيس CNSP الأرامل والأطفال في قصره للاستماع إلى قصصهم وتقديم الدعم لهم. يجب أن تتدخل منظمات حقوق الإنسان للمساهمة في تحقيق السلام والعدالة الاجتماعية في النيجر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المأساة تعكس حالة من عدم الاستقرار والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في بعض المناطق بالنيجر، وتستدعي تدخلًا عاجلاً لضمان حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.

تلقت الحكومة النيجيرية انتقادات شديدة بسبب هذه الجريمة البشعة، وطالبت المنظمات الحقوقية بالتحقيق العادل والشفاف في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها. يجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في النيجر وضمان حماية المدنيين من أعمال العنف. يجب أن يكون هذا الحادث دافعًا للعمل على تعزيز السلام والأمان في المنطقة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

Related Articles

2 Comments

اترك رد

error: Content is protected !!