أخبار الساحل

الساحل: جنود الخلافة يوقعون رتلا للجيش المالي بكمين ويصيبون العشرات من ميليشيات النيجر وبوركينا

أفاد مصدر خاص لـ (النبا) أن جنود الخلافة بولاية الساحل أسقطوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الموالية لجيش النيجر، وقتلوا وأصابوا العديد من عناصر الجيش المالي و (فاغنر) الصليبية بكمين استهدفهم في مالي كما قتلوا أربعة عناصر من الميليشيات البوركينية وميليشيا (القاعدة) وأصابوا آخرين بهجمات أخرى في بوركينا فاسو.

وبحسب ما أمدنا به المصدر الخاص فقد جاءت الهجمات على النحو الآتي:

كمين لرتل للجيش المالي وميليشياته

في التفاصيل بتوفيق الله تعالى نصب جنود الخلافة كمينا مسلحا في يوم السبت (۱۷/ ذو القعدة) لرتل مشترك للجيش المالي وميليشيا (فاغنر) الروسية والميليشيات المحلية قرب قرية (تيبينكار) جنوب غربي (ميناكا) واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والقذائف الصاروخية، وأسفر الكمين عن إسقاط العديد من عناصرهم بين قتيل وجريح، ولله الحمد.

جرائم الجيش المالي والميليشيات تتواصل

ولفت المصدر إلى أن الهجوم الأخير للمجاهدين جاء في أعقاب استمرار جرائم الجيش المالي و (فاغنر) الروسية والميليشيات المحلية بحق المسلمين في المنطقة، حيث أقدموا مؤخرا على قتل عدد من المسلمين بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ وقاموا بتلغيم جثثهم لتنفجر على من يريد دفنهم والله المستعان كما فخخ الجيش المرتد وميليشياته أبواب بعض المساجد وانفجرت على المصلين عند دخولهم إليها، فضلا عن نهبهم وتدمير الكثير من ممتلكات المسلمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وأكد المصدر لـ (النبأ) أن هجمات المجاهدين في المقابل تتواصل على الجيش المالي وميليشياته، وأن هذه الجرائم بحق المسلمين ستعود على العدو ثأرا ونارا بإذن الله تعالى.

قتلى وجرحى من الميليشيات البوركينية

على الصعيد الأمني اشتبك جنود الخلافة في يوم الخميس (۲۳) شوال) مع مجموعة من عناصر الميليشيات الموالية للحكومة البوركينية المرتدة حاولت الهجوم على عوام المسلمين لقتلهم ونهب ممتلكاتهم، قرب قرية (غورغاجي) بمنطقة (دوري)، حيث استهدفوهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين وفرارهم واغتنم المجاهدون ثلاث بنادق ودراجة نارية وعادوا إلى مواقعهم سالمين ولله الحمد.

ميليشيا (القاعدة) تهاجم البلدة ذاتها

وفي اليوم التالي الجمعة هاجمت مجموعة من ميليشيا (القاعدة) المرتدة عوام المسلمين قرب بلدة (غورغاجي) ذاتها، ونهبوا بعض ممتلكاتهم، وعند وصول الخبر المفارز المجاهدين كمنوا لهم قرب البلدة واشتبكوا معهم بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى لمقتل عنصر وأسر عنصر آخر وقتله لاحقا، فيما لاذ البقية بالفرار، واغتنم المجاهدون رشاشا متوسطا وبندقيتين ودراجتين ناريتين ولله الحمد.

وأعاد المجاهدون الأموال التي سرقتها الميليشيا لأصحابها.

في السياق ذاته، أسر جنود الخلافة في يوم السبت (٢٥ / شوال)، جاسوسا الميليشيا (القاعدة)، في منطقة (غورما) في مالي، وبعد التحقيق معه قتلوه بنيران أسلحتهم، ولله الحمد.

٣٦ قتيلا من الميليشيات في النيجر

وفي النيجر اندلعت اشتباكات عنيفة في يوم الأحد (۱۱/ ذو القعدة، بين جنود الخلافة ودوريات للميليشيات الموالية لجيش النيجر المرتد.

قرب بلدة بوسو بونغو) بمنطقة (تيلابيري)، وأسفرت الاشتباكات التي استخدم فيها الأسلحة المتنوعة عن مقتل ۲۷ عنصرا وإصابة آخرين وفرارهم، وعاد المجاهدون إلى

مواقعهم سالمين. وتجددت الاشتباكات مع الميليشيا في يوم الثلاثاء (۱۳) ذو القعدة). قرب نفس البلدة، وأسفرت عن مقتل تسعة عناصر وإصابة آخرين وفرارهم، واغتنم المجاهدون خمس بنادق ولله الحمد.

تصاعد العنف في منطقة الساحل يثير قلقاً كبيراً، حيث تواصل الحكومات الإنتقالية وجماعات متطرفة مثل جنود الخلافة ارتكاب أعمال عنف وإرهابية تسفر عن سقوط ضحايا بريئة في دول مثل مالي والنيجر وبوركينافاسو. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة هذه الحكومات الانتقالية والجماعات الإ.ر.ها.بية وحماية السكان المحليين من خطر الإ.ر.ها.ب، بحيث يظل الشعب هو الضحية الرئيسية في هذه الأزمة.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!