عدد المشاهدات: 31

موجة العنف المتصاعدة: سقوط ثكنة عسكرية للجيش المالي

موجة العنف المتصاعدة: سقوط ثكنة عسكرية للجيش المالي 



في يوم الأربعاء 18 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 28 فبراير 2024م، وبتوفيق من الله تعالى، تمكنت إحدى سرايانا من السيطرة الكاملة على ثكنة للجيش المالي في قرية كاريفور كولا التابعة لولاية (كوليكورو).

وقد أسفرت هذه الغزوة المباركة عن هلاك ما يزيد عن 30 عنصرا من قوات الجيش المالي

فيما غنم مجاهدونا ما يلي :

الغنيمة العدد
السيارات 12
الدوشكا 14
البيكا 8
الكلاشينكوف 38
الأر بي جي 5
مدفعية (هاون) 1
مدفع إس بي جي 1
صناديق الذخيرة 258
عناصر أسرى 2
مركبات تعطيلها تعطيلا كاملاً 16
شهيد 1

سلسلة إستهداف الأبرياء

يواصل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر حلقات التقتيل والتنكيل بحق شعوب المنطقة، ففي يوم الإثنين 2 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 12 فبراير 2024 م، قامت عصابات الإجرام المالية رفقة مرتزقتها بإعدام 8 أفراد من الشعوب المستضعفة جنوبي غرب مدينة بوني) التابعة لولاية (موبتي) وشملت هذه الأعمال التعسفية قرى (كورمانكوري) و (بوندو) نانغي) و(تولا) حيث أحرقت المنازل والبيوت والمحلات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد أصدر الإعلام الرسمي التابع لوزارة الدفاع المالية بيانا بعد هذه الأحداث الفظيعة، ليزيف للرأي العام حقيقة ما حصل في هذه المنطقة مدعيا وقوع إشتباك بينه وبين مجاهدينا ويضيف هذا البيان الكاذب أن قوات الجيش تمكنت من إعتقال 5 أشخاص إثر هذا الإشتباك.

وإننا ننفي نفيا جازما وقوع أي إشتباك بين مقاتيلنا والجيش المالي بذلك التاريخ وتؤكد جازمين أن ضحايا تلك الأحداث المذكورة هم أشخاص عزل من شعوب تلك المنطقة.

ونرسل أخلص التعازي لأهالي ضحايا (كورمانكوري) و (بوندو) نانغي) و(تولا) ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم ذويهم وأن يفرج كربة المعتقلين من المظلومين. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وبعد ظهر يوم الجمعة 1 مارس 2024، شهدت منطقتا غاو وكيدال غارات جوية شنتها الطائرات المالية ضد أهداف مدنية.

واستهدف الهجوم العشوائي منطقة سكنية في تادلوك بين بوجيسا وإيبيرا بولاية كيدال، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين داخل محل تجاري وإصابة آخر.

وفي منطقة بيمبا بولاية جاو، نفذت الخطوط الجوية المالية غارة جوية على وسط المدينة، مما أدى إلى إصابة طفل ومقتل حمارين في نفس الموقع.

وفي سياق متصل، اعتقل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر مدنياً مختلاً عقلياً وسط مدينة كيدال

وقد تم تنفيذ هذه الأعمال بشكل متزامن ومتكرر ضد المدنيين، بعد عدة أعمال مماثلة في الأشهر الأخيرة.

ويجب على المجتمع الدولي إدانة هذه الجرائم ووضع حد للانتهاكات التي يرتكبها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين العزل.

وأدت هذه الهجمات إلى نزوح السكان وتدمير البنية التحتية وزيادة الطلب على المساعدات الإنسانية وتدهور الظروف المعيشية.

كما أن هذه الانتهاكات المستمرة تؤدي إلى تفاقم الأمن والاستقرار في المنطقة وتؤثر على دول الجوار.

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك