مالي : ضربات متنوعة تستهدف الجيش المالي
مالي: ضربات متنوعة تستهدف الجيش المالي
أفادت مصادر محلية، صباح الأربعاء 28 فبراير 2024، أن مقر الجيش المالي تعرض لهجوم عنيف في كاولا بمقاطعة كايتشو، نفذته وتبنته جماعات إسلامية ومسلمة. عاصمتها باماكو.
وأدى هذا الهجوم
- مقتل 27 جنديا
- أصيب 21 شخصا آخرين
- مفقود 31
- احتراق 14 آلية عسكرية
- ضبط حوالي 88 قطعة سلاح
ويعتقد المحللون أن هذا الهجوم كان أعنف هجوم على الجيش المالي في فبراير من هذا العام.
وعقب الهجوم، أعلن الجيش المالي أنه تصدى لهجوم إرهابي معقد في كورا.
وأكد البيان أن “المهاجمين تراجعوا إلى منطقة فارو بعد قتال عنيف، حيث تم تثبيت مواقعهم وتدمير عدد من قواعدهم”.
وأضاف البيان أن “الوضع تحت السيطرة”.
وأكدت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان مقتضب أنها سيطرت على مصنع كارفور بعد قتال مع الجيش المالي، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
وفي يوم الإثنين 16 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 26 فبراير 2024 م شنّ المجاهدون هجوما على بوابة للجيش المالي بين مدينتي «كيتا» و «كييابا» بولاية (كايس) فلاذ العدو بالفرار وغنم المجاهدون 2 كلاشينكوف كما تم إحراق آليتين .
وفي يوم السبت 13 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 23 فبراير 2024 م شنّ المجاهدون هجوما على بوابتين للجيش المالي في قريتي « كييابا» و « كانقابا» بولاية كايس) ما أسفر عن مقتل عنصر على الأقل وإحراق آليتين و 9 دراجات نارية .
وفي نفس اليوم قام المجاهدون باغتيال جندي للجيش المالي في مدينة «سيفاري» بولاية (موبتي).
وفي يوم الجمعة 12 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 22 فبراير 2024 م قامت سرية من سرايا نصرة الإسلام والمسلمين بالهجوم على بوابة للجيش المالي في «عاورو» بولاية (كايس) فولى اعداء الله مدبرين وغنم المجاهدون 2 كلاشينكوف ومسدسين كما تم إحراق البوابة بالكامل ولله الحمد والمنة
مالي: 31 قتيلاً في حادث سقوط حافلة من فوق جسر
قالت وزارة النقل إن 31 شخصا لقوا حتفهم وأصيب عشرة بعضهم خطيرة عندما سقطت حافلة تقل مسافرين إلى بوركينا فاسو من جسر يوم الثلاثاء في جنوب شرق مالي.
“انقلبت حافلة (…) تقل ماليين ومواطنين من المنطقة الفرعية، (التي) كانت تغادر كينيبا متوجهة إلى بوركينا فاسو، من الجسر. وقال بيان صحفي إن السبب المحتمل هو عدم سيطرة السائق على السيارة.
ووقع الحادث حوالي الساعة 5:00 مساء (بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش) على الجسر الذي يعبر نهر باجوي على الطريق الوطني رقم 7، على وجه التحديد في قسم نينا-كومانتو، حسبما حددت الوزارة.
وتابع أنه تتم رعاية الضحايا، داعيا “السائقين والسائقين إلى توخي اليقظة والحذر من خلال اعتماد السلوك المسؤول والمدني”.
حادث آخر أدى إلى مقتل خمسة عشر شخصا وإصابة 46 قبل ثمانية أيام بعد اصطدام حافلة وشاحنة بالوسط.
تتكرر حوادث الطرق في مالي، وترجع عمومًا إلى سوء حالة الطرق والمركبات، وإلى الفشل البشري.
مالي: وفد رفيع بقيادة وزيري الخارجية والدفاع يزور موسكو
– يزور وزيرا الخارجية والدفاع الماليان عبد الله ديوب والعقيد ساديو كامارا “على رأس وفد رفيع” روسيا يومي الأربعاء والخميس 28 و29 فبراير 2024.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية المالية، أن هذه الزيارة “ستشكل خطوة إضافية لتعزيز محور باماكو-موسكو، على أساس الاحترام المتبادل والصداقة والتضامن، وشراكة مربحة للجانبين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، بهدف البدء في تنمية اجتماعية واقتصادية متناغمة ومستدامة”.
وأضاف البيان أن مالي “تقع في قلب الأجندة الاقتصادية الروسية، من خلال مجموعة مشاريع ذات الأولوية في مجالات متنوعة مثل الطاقة والنقل والزراعة والتعليم”، بالإضافة إلى “التعاون العسكري القوي الذي يجسده تعزيز القدرات العملياتية لقوات الدفاع والأمن المالية”.
واعتبر بيان الخارجية المالية، أن زيارة الوفد المالي لموسكو “تأتي في سياق وطني وإقليمي سريع التغير، مع طموح السلطات العليا في البلدين لأن تأخذ شراكتهما الاستراتيجية بعدا ديناميكيا، من خلال التبادلات السياسية المنتظمة، والتعاون المتنوع، والمنفعة المتبادلة”.
وكان الطرفان المالي والروسي قد وقعا شهر اكتوبر الماضي خلال فعاليات أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، اتفاقا يقضي بإنشاء محطة للطاقة النووية في مالي.
ومنذ طرده القوات العسكرية الفرنسية من البلاد عام 2022، عززت السلطات العلاقات مع روسيا، متخذا إياها كحليف بديل عن فرنسا، وقد قدمت له الكثير من الأسلحة الحربية.