أخبار الساحل

نتائج العمليات الثلاثة التي نفذتها الجماعة ضد الجيش

نتائج العمليات الثلاثة التي نفذتها الجماعة ضد الجيش 

في يوم الأحد 15 شعبان 1445هـ الموافق لـ 25 فبراير 2024م وبتوفيق من الله تعالى تمكنت سرية من سرايا جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من اقتحام معسكر للجيش البوركيني في (تويسين) بولاية ( واهيغويا) ما أسفر عن مقتل (14) عنصرا وغنم المجاهدون (4) بيكا و (1) أبي جي و (14) كلاشنيكوف و (14) دراجة نارية وأمتعة أخرى متنوعة ولله الحمد والمنة

– وفي نفس اليوم تمكنت سرية أخرى من سرايا جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من اقتحام ثكنة للجيش البوركيني في (ناسابوني) بولاية (فادنغورما) ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى وغنم المجاهدون (2) دوشكا و (1) هاون من نوع 120 و آليتين و (3) بيكا و (3) أربي جي و (14) كلاشنيكوف و (5) قذائف هاون وكمية من الذخائر وأمتعة أخرى متنوعة ولله الحمد والمنة

– وفي نفس اليوم إشتبكت سرية من سرايا جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مع الميليشيات البوركينية بين (وارغي) و (تنكودوغو) ما أسفر عن مقتل عنصرين وغنم المجاهدون (2) كلاشنيكوف و (3) دراجات نارية وأمتعة أخرى ولله الحمد والمنة

عودة برية

 يعود محمود ديكو مباشرة من الجزائر إلى مالي.  ويدعي أنه كان مريضا، على الرغم من أن الصحافة تقول إنه كان مختبئا هناك.  لقد تعافى الآن، وأصبح أقوى، بل وقام بالتغريد على الشبكة المحظورة بأنه “سيعود قريبًا”.

 كان الإمام ديكو أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في مالي قبل بضع سنوات.  هذه شخصية دينية تلقت تعليمها في المملكة العربية السعودية، وهو مؤيد سابق للوهابية ورجل أعمال كان لديه جواز سفر دبلوماسي.

 وفي يونيو/حزيران 2020، كان زعيم الاحتجاجات الشعبية المطالبة باستقالة رئيس الدولة إبراهيم بوبكارا كيتا، الذي كان يدعمه سابقًا.  ثم دخل في صراع مع الحكومة الانتقالية وفقد جواز سفره الدبلوماسي وعددا من الامتيازات.  أحسست أني “شممت مقلية” ومرضت بالجزائر.

 ويتواجد ديكو في الجزائر منذ ديسمبر من العام الماضي.  وتقول الشائعات إنه “تم علاجه” هناك، حيث التقى بالرئيس وأنشأ قناة تهريب عبر الجزائر.  أفادت مصادر سيادية عن زيارة قام بها في فبراير الماضي إلى الجزائر جنرال أمريكي.  بعد زيارته، بدأ ديكو في الظهور بشكل متزايد في الصحافة، وشوهد أيضًا مع رئيس الجزائر في افتتاح مسجد جديد.  وبعد أن شعر بالدعم، قرر العودة إلى مالي.

 ومع عودة ديكو يتوقع خبراء سياديون اندلاع مسيرات في مالي.  يتساءل المحررون عما إذا كان ديكو الآن عميل نفوذ للقوى الموالية للغرب، ويعد وصوله نذيرًا لاحتجاجات شعبية مستقبلية تطالب باستقالة رئيس مالي.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!