مقتل 4 جنود في هجوم نفذه عشرات المسلحين
مقتل 4 جنود في هجوم نفذه عشرات المسلحين
لقي أربعة جنود نيجيريين حتفهم، أمس الخميس، في هجوم على مواقع تابعة لهم شنه مسلحون كانوا على متن دراجات نارية في منطقة مارادي (جنوب وسط) بالقرب من نيجيريا.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن السلطات أن “مسلحين قدموا بأعداد كبيرة على متن حوالي مائة دراجة نارية هاجموا حوالي الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي، مواقع جنود مكافحة الإرهاب بقرية بصيرا القريبة من نيجيريا”.
وحسب المصادر ذاتها، أدى الهجوم إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة عنصرين من قوات الدفاع والأمن، إلى جانب إصابة سيدة برصاصة طائشة.
وأضافت أنه بعد ساعة من تبادل إطلاق النار، تصدت قوات الدفاع والأمن للمهاجمين الذين تمكنوا من سحب جثث القتلى والجرحى في صفوفهم، تاركين وراءهم ثلاث دراجات نارية وأجهزة اتصال وذخائر.
يذكر أن منطقة مارادي تضم، حسب معطيات رسمية، حوالي 46 ألف لاجئ نيجيريين.
النيجر: السلطات تعلن اكتشاف “مخبأ أسلحة” فرنسي في نيامي
– عقب تفتيش منزلين كان يحتلهما جنود فرنسيون في العاصمة النيجرية.
أعلنت السلطات النيجرية عن اكتشاف “مخبأ للأسلحة” منسوب لفرنسا، بعد عملية تفتيش قامت بها قوات الدرك والشرطة النيجرية في منزلين كانا يحتلهما جنود فرنسيون.
وأفاد التلفزيون العمومي النيجري مساء الخميس أن “عمليات البحث التي أجراها فريق مختلط من الدرك والشرطة العلمية والشرطة القضائية يومي 19 و20 فبراير 2024، مكنت من التوصل إلى اكتشاف مخيف”، موضحا أن عمليات البحث جرت. في مقر العملية المدنية العسكرية الأوروبية السابقة “يوكاب الساحل” ومنزل كان يشغله مدربون فرنسيون قبل مغادرتهم النيجر.
وأكد المصدر ذاته أن “المركز عبارة عن مركز عمليات عسكرية حقيقي وفي نفس الوقت مخبأ للأسلحة والذخيرة”، موضحا أنه تم خلال عمليات التفتيش اكتشاف قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وبنادق هجومية وطائرات مسيرة وقنابل يدوية ومركبات.
ووفقا للتلفزيون النيجري العام، تم اكتشاف خرائط جغرافية أيضا، بما في ذلك خريطة لمدينة نيامي “تم فيها تحديد جميع الأماكن الاستراتيجية في العاصمة ووضع علامات عليها”.
وفي المكان نفسه، أظهرت كاميرا التلفزيون العمومي لوحة مكتوب عليها باللون الأحمر: “يمكن تجنب السلام”.
وقال التلفزيون النيجري العام “في المرحلة الحالية من علاقاتنا مع فرنسا، هذه إجراءات مخططة بعناية لزرع الفوضى في نيامي”.
منذ انقلاب 26 يوليو/تموز ضد الرئيس محمد بازوم، تدهورت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدريجياً.
وبعد رفض باريس الاعتراف بأي شرعية والتزامها بدعم التدخل العسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإعادة الرئيس المخلوع، نددت السلطات العسكرية النيجرية الجديدة بجميع اتفاقيات الدفاع بين النيجر وفرنسا.
وفي هذه العملية، طالبت نيامي برحيل جميع الجنود الفرنسيين الموجودين في النيجر وحصلت على ذلك.