جماعة النصرة تنفذ هجومين ضد الحكومات الإنتقالية
تواصل جماعة النصرة هجماتها ضد القوات البوركينية والنيجيرية
في يوم الخميس 05 شعبان 1445هـ الموافق لـ 15 فبراير 2024م تمكن مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمون من اقتحام نقطة تفتيش للجيش النيجيري في (تيرا) بولاية (تلابيري ) فولى أعداء الله مدبرين تاركين وراءهم بعض الأغراض العسكرية
– وفي يوم الجمعة 06 شعبان 1445هـ الموافق لـ 16 فبراير 2024م إشتبك مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مع الميليشيات البوركينية بين (سامغا) و (كوغوي) بولاية (كوغبيلوغو) فلاذ أعداء الله بالفرار تاركين وراءهم (1) بيكا و(4) دراجات نارية وأمتعة أخرى ولله الحمد والمنة
النيجر الخاضعة للعقوبات ستزود تشاد ومالي وبوركينا وتوغو بالوقود
ستقوم النيجر، الخاضعة لعقوبات إقليمية منذ انقلاب يوليو، بتزويد العديد من الدول المجاورة بالوقود حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها من الطاقة، حسبما جاء في بيان صحفي نشر بعد اجتماع لوزراء الطاقة يوم السبت في نيامي.
وفي نهاية اجتماعهم، اعتمد وزراء هذه البلدان ووقعوا بروتوكول تفاهم بشأن توريد الوقود من النيجر إلى تشاد وبوركينا فاسو ومالي، حسبما جاء في البيان الصحفي الذي تلاه ندولينودجي أليكس نايمباي، وزير الطاقة التشادي.
ويحدد النص أن “المناقشات” جارية لتزويد توغو بالوقود.
ويعكس الاجتماع “رغبة” هذه البلدان في “مواصلة تعزيز تعاونها”، لا سيما في “مسائل الاحتياجات من الطاقة”، حسبما أكد البيان الصحفي.
وتخضع مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد لأنظمة عسكرية. اجتمعت الدول الثلاث الأولى ضمن تحالف دول الساحل (AES) بهدف تشكيل اتحاد كونفدرالي.
ولم يقدم البيان الصحفي الصادر يوم السبت أي تفاصيل حول هذه الصفقات المرتقبة، وهي الأولى من نوعها المبرمة بين النيجر وهذه الدول الأربع.
منذ عام 2011، تقوم النيجر بتكرير حوالي 20 ألف برميل يوميا، معظمها من الديزل والبنزين، في زيندر، في وسط شرق البلاد.
وفي بداية نوفمبر 2023، قامت النيجر بتشغيل خط أنابيب نفط عملاق بهدف التسويق الأول لنفطها الخام الذي سيتم نقله من أغاديم (جنوب شرق) إلى بنين المجاورة.
ومن المتوقع أن تتيح استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار لتطوير حقول النفط (وديعة أجاديم) و2.3 مليار دولار لبناء خط أنابيب النفط، زيادة إنتاج النيجر من النفط إلى 110 آلاف برميل يوميا، منها 90 ألف برميل يجب تصديرها، بحسب ما نقلته وكالة إلى الحكومة.
وفي مجال الكهرباء، اعتمد الوزراء السبت أيضا “خارطة الطريق” بهدف “إنجاز” مشروع “الصحراء إلى الطاقة” الذي يدعمه البنك الإفريقي للتنمية والذي يهدف إلى توفير الطاقة لـ 250 مليون شخص في البلدان التي تشكل قطاع الساحل.
“الصحراء إلى الطاقة” هي مبادرة بقيمة 20 مليار دولار من بنك التنمية الآسيوي تهدف إلى جعل منطقة الساحل أكبر منطقة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم بقدرة 10000 ميجاوات.
والدول الأحد عشر المستفيدة من هذا المشروع هي: بوركينا فاسو، إثيوبيا، إريتريا، جيبوتي، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، السودان وتشاد.