تأزم الوضع الأمني في الساحل: مقتل 21 مدني في تومبكتو و 22 جنديا في بوركينا فاسو
تأزم الوضع الأمني في الساحل: مقتل 21 مدني في تومبكتو و 22 جنديا في بوركينا فاسو
أفادت مصادر محلية مطلعة بمقتل نحو عشرين مدنيا مدينة بير بولاية تمبكتو يوم أمس الثلاثاء 2 يناير 2024 ، وذلك بواسطة دورية للجيش المالي برفقة عناصر من مرتزقة فاغنر الروس ،
ومن بينهم :
- سيبا اغ خلوسا
- عبدالله أغ فيدا
- الحسن أغ
- محمد اغ حمطايا
- إبراهيم أغ شاما
- حاما اغ محمود
- أما اغ إنتنجداي
- حمال الجو اغ الحسن
- أغ انفا
- محمد اغ ابا
- تاتو اغ واضي
- عمر اغ اداي
كما تم الإبلاغ عن مقتل مدني يدعى ” الداي ولد سيدي محمد ” في تامششريك بضواحي مدينة تومبكتو يوم أمس الثلاثاء بواسطة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر
كما تم الإبلاغ عن انتهاكات متعددة تمثلت في حرق أغراض السكان المدنيين في مناطق أخرى بضواحي مدينة تومبكتو أمس 2 يناير 2024
مقتل مدني في تيساليت و اعتقال عشرات في كيدال
اعتقل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في مدينة كيدال يوم أمس الثلاثاء 2 يناير 2024 عشرات المدنيين في داخل مدينة كيدال شملت العديد من شرائح المدينة و من بينهم حارس لمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي فرع كيدال يدعى ” إلشان اغ ”
كما تؤكد مصادر محلية أخرى إعدام مدني بواسطة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في مدينة تيساليت بولاية كيدال في نفس اليوم .
تزايد نفوز الجماعات الجهادية
تأتي هجمات الجيش المالي ومرتزقة فاغنر و الجيش البوركينابي للمتكررة ضد المدنيين في أزواد ومناطق شمال بوركينا فاسو في وقت تزيد فيه الجماعات الجهادية نفوزها في المنطقة وتنفذ هجمات يومية ضد الجيوش النظامية الانقلابية في الساحل راح ضحيتها آلاف المدنيين في الدولتين الجارتين
كما مارس الجيش المالي ومرتزقة فاغنر عمليات اعتقال وحرق للمنازل و تدمير المباني في عدد من قرى أزواد خصوصا في ولاية تومبكتو.
السيطرة على ثكنتين للجيش البوركينابي
أفادت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان لها اليوم الثلاثاء 3 يناير 2024 عن سيطرتها على معسكر للجيش البوركينابي في منطقة نونا يوم السبت 30 ديسمبر 2023 وأسفر الهجوم حسب بيان الجماعة الجهادية عن مقتل 22 جنديا والاستيلاء على خمس (5) سيارات و 2 دوشكا و ثمانين ( 80 ) كلاشينكوف و 7 بيكا و4 أر بي جي إلى جانب 132 خزان و 22 صندوق ذخيرة كلاشينكوف و 14 سلسلة بيكا و4 سلاسل دوشكا و 4 قذائف أر بي جي و 32 جهاز إتصال لاسلكي مع بعض الأمتعة المتنوعة الأخرى.
كما أعلنت الجماعة عن استيلاءها على أسلحة وزخائر وعدد من المعدات العسكرية المتنوعة خلال سيطرتها على ثكنة للجيش البوركينابي في ناميسيغيما في 30 ديسمبر 2023 .
تكثيف الهجمات ضد الجيش المالي في شمال مالي ( أزواد )
كثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجماتها المتزايدة والمتزامنة ضد الجيش المالي في عدد من ولايات أزواد شملت كيدال و غاو و تومبكتو خلال الأسبوع الأخير
وفي هذا اليوم الأربعاء 3 يناير 2024 إستهدفت الجماعة سيارة للجيش المالي وفاغنر بين تونكا وغوندام بولاية تومبكتو بلغم أرضي كما استهدفت سيارة أخرى يوم أمس الثلاثاء في عين المكان .
هجوم للنصرة داخل مدينة غاو
في هجوم هو الأول من نوعه أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان مقتضب لها اليوم عن تفجير سيارة للجيش المالي وفاغنر يوم أمس الثلاثاء 2 يناير 2023 داخل مدينة غاو
وأوضحت الجماعة أنها لا تعرف حصيلة الخسائر المادية والبشرية للانفجار حتى كتابة البيان.
وتأتي هذه العملية الأولى من نوعها في وقت هاجم في داعش على مدينة مينكا وسيطرت على بوابة عسكرية للجيش المالي ومليشياته
وأستولت على سيارة وقتلت ثلاثة جنود من حركة إنقاذ أزواد جناح دوسحاق
حركات أزواد ترفض الحوار المباشر الذي دعى اليه غويتا
تتزامن هذه الأحداث مع إعلان غويتا لإبطال اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة واستبداله بحوار وطني شامل بين الماليين دون الحاجة الى وسيط خارجي – إشارة إلى الجزائر التي ترعى إتفاق السلام بين مالي والحركات الأزوادية- وهذا الاعلان أعلنت الحركات الأزوادية في الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية عن رفضها القاطع له وأكدت الحركات الأزوادية انه شهادة وفاة لاتفاق الجزائر و حوار سينمائي و خادع
وأكد المتحدث الرسمي باسم الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD محمد المولود رمضان أن الحركات الأزوادية في CSP-PSD ليست مستعدة لخوض عملية سلام سينمائية
مضيفا ” أن الحركات الأزوادية لن ” تكون طرفا في ما تسميه السلطة الانتقالية عملية سلام وطنية”
مشيرا إلى أن السلطة الانتقالية لم تلتزم بحلول الاتفاقية المبرمة معها برعاية دولية فكيف تلتزم بحلول ” سينما داخلية”
مضيفا أن ” تصريحات عاصيمي غويتيا هي بالنسبة لنا تأكيد وترسيم رسيم لتنصل النظام في باماكو من اتفاقية السلم والمصالحة من الحكومة التي تم التوقيع عليها بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية برعاية دولية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي كما أنها بمثابة إلقاء دور كل الوساطة الدولية بما فيها دور الجزائر. ونحن في الأزواد لم نتفاجأ بهذا السلوك، لأنه منذ حوالي 5 أشهر باغتتنا قوات السلطة الانتقالية بهجوم على مواقعنا، بالاستعانة بمقاتلين روس منتسبين لشركة فاغنر، شردوا وقتلوا مئات العائلات وارتكبوا مجازر وحاليا يحاولون إحداث تغيير ديموغرافي عبر تصفية عرقية ممنهجة ضد الطوارق
والعرب في شمال البلاد ومنذ بداية هذه الأحداث اتضح لنا أنهم لا يعملون بالاتفاقية وهذه الأخيرة بالنسبة إليهم صارت من الماضي. بالتالي رفض دور أي دولة جارة أو أجنبية فيما يتعلق بالسلم في البلاد وفي الشمال.
وكان المجلس العسكري في مالي قد فتح تحقيقا حول نفس القيادات الأزوادية في الإطار الإستراتيجي الدائم الذين يدعوهم إلى الحوار بالإضافة إلى قيادات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين واتهمت النيابة العامة المكلفة بالتحقيق حول الجرائم والإرهاب قيادات أزواد من رئيس الإطار الإستراتيجي الدائم العباس أغ إنتاله و بلال اغ الشريف و فهد اغ المحمود و هنون ولد على وقيادات اركانهم بالمشاركة في عمليات إرهابية و العمل في زعزعة استقرار المنطقة .