مجازر في سيغو: الجنود يسقطون بالمئات والثكنات تتحوّل إلى أنقاض

عدد المشاهدات: 0

مجازر في سيغو: الجنود يسقطون بالعشرات والثكنات تتحوّل إلى أنقاض

شهدت ولاية سيغو وسط مالي يوم أمس أحداثًا دامية، بعدما شنّت جماعات مسلّحة سلسلة هجمات منسّقة استهدفت مواقع عسكرية للجيش المالي في كلٍّ من فارابوغو وتدول الواقعة بين دوغوفري ونامبالا.

ووفق حصيلة أولية، قُتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الجيش المالي، فيما أُسر عنصران آخران. وقد تمكّن المهاجمون من اغتنام نحو 15 آلية عسكرية، بينها عربات مزوّدة بالأسلحة الثقيلة، إضافة إلى ترسانة متنوعة من العتاد العسكري شملت:

  • 14 رشاشًا من نوع “دوشكا”
  • 4 رشاشات عيار 14.5 ملم
  • 35 بندقية كلاشينكوف
  • 13 رشاشًا من نوع “PKM”
  • 2 هاون
  • 2 سلاح “SPG”
  • 3 قواذف “RPG”
  • 3 مسدسات
  • 157 مخزن ذخيرة
  • 297 صندوق ذخيرة، إضافة إلى أمتعة وتجهيزات عسكرية أخرى.

كما أسفرت الهجمات عن تدمير عشرات المركبات العسكرية من بينها 4 مدرعات وناقلات جند، الأمر الذي اعتُبر ضربة موجعة لقوات الجيش في المنطقة.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف ثكنة عسكرية مالية في “زاكوبي”، بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة موجهة أصابت مدرعة للجيش أثناء توجهها لتعزيز القوات المتمركزة في “تدول”.

هذه التطورات العسكرية تُعد من أكبر العمليات التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة، وتعكس تصاعد حدّة الصراع في وسط مالي، حيث تسعى الجماعات المسلّحة إلى بسط نفوذها على مساحات واسعة من الريف، فيما يواجه الجيش المالي تحديات كبرى في صدّ تلك الهجمات المتكررة.

صوت الحق

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك

error: Content is protected !!