عدد المشاهدات: 354

كيدال: مجتمع إمغاد يرد على مزاعم مالية بهجوم لجبهة تحرير أزواد على مخيمات لإمغاد في تاكلوت.

كيدال – 12 أغسطس 2025
أصدر مجتمع الإيمغاد في أزواد بياناً صحفياً ردّ فيه على ما وصفه بـ”حملات التضليل الإعلامي” التي تستهدفه، إلى جانب جبهة تحرير أزواد (FLA)، مؤكداً رفضه القاطع للاتهامات الموجهة إليه بشأن الهجوم على مخيمات الإيمغاد في مناطق تكالوت وأجلهوك.

وأوضح البيان أن هذه الاتهامات تأتي في سياق “حملة منظمة” يقودها التلفزيون الرسمي المالي (ORTM)، مدعومة بتسجيلات صوتية منسوبة إلى أحد الجنرالات، إضافة إلى منشورات ينشرها أفراد قال إنهم “يعملون لصالح الطغمة الحاكمة في باماكو”.

وحمّل البيان المسؤولية لما يُعرف بـ”المجلس الأعلى للإيمغاد وحلفائهم” (CSIA)، واصفاً إياه بأنه “كيان تابع للنظام الحاكم يسعى إلى تشويه سمعة الإيمغاد المنخرطين في صفوف جبهة تحرير أزواد”.

وتساءل المجتمع في بيانه عن سبب “صمت” المجلس الأعلى للإيمغاد تجاه  انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر ضد مخيمات الإيمغاد في مناطق تكالوت، وتاسّيك، وإغاشار، وساديدان، إضافة إلى عمليات قصف بطائرات مسيّرة في جنشاشي وتاجمارت.

كما شدد على دعمه الكامل لجبهة تحرير أزواد في “كفاحها ضد الطغمة العسكرية وفي حماية السكان في منطقة كيدال”، مطالباً المجلس الأعلى للإيمغاد بـ”وقف استغلال اسم الإيمغاد لأغراض شخصية وسياسية”، ومؤكداً أن هذا المجلس “لا يمثل بأي حال من الأحوال مجتمع الإيمغاد في أزواد”.

واختتم البيان بالتشديد على أن “كرامة الإيمغاد وحقيقتهم ليستا للبيع أو المساومة”.

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك

error: Content is protected !!