عدد المشاهدات:
97
🔴 تقرير مؤلم من جمعية “كل آكال”: شعب أزواد يُباد في صمت!
🗓️ نُشر في 3 يونيو 2025
في صبيحة يوم 1 يونيو 2025، أطلقت جمعية كل آكال للدفاع عن حقوق الإنسان لشعب أزواد تقريرها الشهري الخامس لهذا العام، وهو وثيقة دامغة وموجعة ترصد الوجه المظلم للمشهد الأمني في شمال مالي خلال شهر مايو المنصرم. التقرير ليس مجرد أرقام، بل صرخة في وجه العالم: “أنقذوا شعب أزواد من الإبادة البطيئة!”
📊 أرقام التقرير: مرعبة وصادمة
بحسب الجمعية، فقد شهد شهر مايو 2025:
1. إعدامات ميدانية ومجازر
🔻 15 حالة موثقة
عناصر من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر نفذوا إعدامات خارج نطاق القضاء بحق مدنيين عُزل، بينهم كبار سن وشباب لا علاقة لهم بأي نشاط مسلح.
بعض الضحايا تم قتلهم علنًا أمام أسرهم، في مشاهد لا توصف إلا بأنها جرائم ضد الإنسانية.
2. اعتقالات واختفاءات قسرية
🔻 أكثر من 50 حالة
تم اقتياد عشرات المدنيين من منازلهم، أو اعتقالهم خلال التنقل بين المدن، ليختفوا بعدها دون أثر.
غالبية المعتقلين هم من الطوارق والعرب والفلان، وهو ما يعيد إلى الواجهة التمييز العرقي والجهوي في سياسات السلطة.
3. نهب، سرقة، تدمير ممتلكات
🔻 10 حوادث جسيمة
قُصفت منازل، أُحرقت أسواق، سُرقت مواشي، ونُهبت ممتلكات خاصة تحت ذريعة “ملاحقة الإرهابيين”.
الضحايا هم مواطنون مدنيون لم يُثبت عليهم أي انتماء لمجموعة مسلحة.
4. تعذيب وتهديدات وعنف جسدي
🔻 16 حالة مؤكدة
تعذيب بالسياط والكهرباء، ضرب مبرح أمام العامة، تهديد بالقتل والاغتصاب…
أغلبها تم داخل مراكز احتجاز غير رسمية تُدار أحيانًا من قبل عناصر فاغنر أو وحدات خاصة من الجيش.
5. اغتصاب
🔻 حالتان موثقتان (وواحدة مؤكدة بالملصق)
أعمال اغتصاب شنيعة ضد نساء من المجتمع المحلي، غالبًا تحت التهديد بالسلاح أو أثناء الحملات الليلية على القرى.
6. أضرار بيئية
🔻 3 حالات
تشمل حرائق متعمدة، قصف آبار مياه، وتدمير أراضٍ زراعية، ضمن استراتيجية خنق اقتصادي ممنهج لسكان الريف الأزوادي.
⚠️ خلف كل رقم، حياة محطمة
هذه الأرقام ليست بيانات تقنية، بل تمثل معاناة شعبٍ يُقتل ويُعتقل ويُهجر ويُغتصب في ظل صمت دولي خانق.
الجيش المالي، مدعومًا بمرتزقة فاغنر الروس، ينفذ عمليات عسكرية تحت غطاء “محاربة الإرهاب”، لكنها في حقيقتها تستهدف الهُوية الأزواديّة.
📢 التوصيات الصارخة من “كل آكال”
- إدانة واضحة لكل الانتهاكات من الجيش المالي، فاغنر، جماعة نصرة الإسلام، والدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
- الضغط الدولي على المجلس العسكري الحاكم في باماكو لوقف الانتهاكات وفتح تحقيقات شفافة.
- فتح ممرات إنسانية فورية لإدخال الغذاء والدواء للمناطق المحاصرة.
- تفعيل الآليات الدولية للعدالة من أجل محاكمة الجناة وإنصاف الضحايا.
🔚 الختام: أين الضمير العالمي؟
ما يجري في أزواد ليس شأناً محلياً، بل جريمة ممتدة ضد الإنسانية.
إذا صمت العالم اليوم، فإن التاريخ لن يرحمه غدًا.
شعب أزواد يذبح، يُهجر، وتُغتصب نساؤه، بينما تتقاسم القوى الدولية صفقات النفط واليورانيوم مع جلاديه.
الحق لا يُطلب بالسكوت، بل بالصراخ، بالتوثيق، وبالضغط حتى آخر رمق.
🧾 لتحميل التقرير الكامل: [انقر هنا]
✊ #أنقذوا_شعب_أزواد
✍️ #كل_آكال_تفضح_الجرائم
Share this content:
اترك رد