عدد المشاهدات:
0
موبتي: هجوم دموي في “جورا” يسفر عن مقتل 40 جنديًا ماليًا واستيلاء على كميات ضخمة من العتاد العسكري
شهدت منطقة “جورا” التابعة لولاية موبتي وسط مالي، مساء أمس، هجومًا واسع النطاق شنّته جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” استهدف ثكنة عسكرية تابعة للجيش المالي، وأسفر عن مقتل 40 عنصرًا من قوات الجيش، في واحدة من أكثر العمليات دموية خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقًا لمصادر محلية وشبه عسكرية، فقد تمكّنت الجماعة من السيطرة الكاملة على الثكنة بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخطط ميدانية محكمة. وقد أسفر الهجوم عن اغتنام ترسانة كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية، شملت:
- 6 آليات عسكرية.
- 4 رشاشات ثقيلة من عيار 14.5 ملم.
- 5 رشاشات “دوشكا”.
- 13 رشاشًا من نوع “بيكا”.
- 4 قاذفات “آر بي جي”.
- 57 بندقية “كلاشينكوف”.
- 4 مسدسات.
- 2 هاون.
- 126 مخزن ذخيرة.
- 162 صندوق ذخيرة.
- 36 شريط ذخيرة لرشاشات البيكا.
- 16 قذيفة “آر بي جي”.
- إضافة إلى كميات من الأمتعة واللوازم العسكرية المتنوعة.
كما تم تدمير 21 آلية عسكرية خلال الهجوم، من بينها 3 مدرعات، مما يزيد من حجم الخسائر التي مُني بها الجيش المالي في هذا الهجوم المباغت.
وتعد منطقة “جورا” من المناطق المضطربة أمنيًا، حيث تنشط فيها عدة جماعات مسلحة، أبرزها جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، التي كثفت هجماتها ضد القوات الحكومية خلال الفترة الأخيرة، في ظل تدهور الوضع الأمني وعدم فعالية الانتشار العسكري الحكومي في مناطق وسط البلاد.
الهجوم يثير تساؤلات جدية حول قدرة الجيش المالي على تأمين مواقعه في المناطق الساخنة، كما يعيد إلى الواجهة مسألة فاعلية التعاون الأمني مع الحلفاء الإقليميين والدوليين.
Share this content:
اترك رد